استقالة د. حمدي أبو المعاطي من منصبه كرئيس لقطاع الفنون التشكيلية

وفي تصريح له أكد د. حمدي أبو المعاطي : ” أنه يشرُف بالفترة التي قضاها بالقطاع ورغم قصرها إلا أنها شهدت تحقيق إنجازات مهمة أبرزها إفتتاح ثلاثة متاحف هي متحف عبدالرحمن الأبنودي للسيرة الهلالية بقنا، ومتحف الخط العربي بالأسكندرية كأول متحف من نوعه في مصر ومتحف المنصورة القومي كما تم الإنتهاء من ترميم وتطوير متحف مصطفى كامل بالقلعة وهو جاهز للإفتتاح .. كما تم الإنتهاء تقريباً من نحو 80% من الأعمال الجارية بمتحفي الزعيم جمال عبدالناصر و محمد محمود خليل وحرمه.

وأشار ” أبو المعاطي ” : ” أنه وضع الصورة كاملة أمام السيد الوزير الذي يكن له كل تقدير واحترام وتمنى له التوفيق في هذه المرحلة الدقيقة .. وأكد أنه شعر بوجوب هذا القرار لترك الفرصة أمام السيد الوزير الذي من حقه اختيار من يرغب من القيادات التي يرد التعامل معها لأنه في الأساس قراره الشخصي ولا يجب إملاء أي أحد عليه .. وأنه فضل العودة لصفوف المبدعين المصريين يخدم وطنه متحرراً من أية قيود قد تفرضها المناصب .. فخدمة الوطن مقدمة على ما دونها من أية اعتبارات أخرى ..”

وفي ختام حديثه وجه ” أبو المعاطي ” الشكر لكل العاملين بالقطاع وتمنى لهم الخير وتحقيق تطلعاتهم وطموحاتهم .. كما تمنى أن يستمروا في معدلات إنجاز الخطط الموضوعة بجدولها الزمني المعتمد .. وطالبهم بعدم الالتفات لأية اشاعات أو أحاديث حول استقالته .. فهي نابعة عن قناعته الشخصية ولا دخل لأحد من قريب أو بعيد بهذا القرار الشخصي .. وحثهم على الابتعاد عن مؤامرات أصحاب النفوس الضعيفة ونهجهم التحريضي الذي لا يجيدون سواه .. فالباقي هو القطاع لا الأشخاص ..”