مباراة على صفيح ساخن بين منتخبي مصر الأوليمبي والجزائر

وتلعب أيضا مباراة أخرى ضمن المجموعة الثانية وتجمع منتخبى زامبيا وتونس فى الساعة الثامنة مساء .

وتعد هذه هى المرة الأولى التى يدخل فيها منتخب الفراعنة الصغار , إلى التصفيات بقوام من اللاعبين يمثلون العناصر الأساسية فى أنديتهم وهو ما ظهر خلال مباريات الدورى الموسم الماضى والمباريات ألملعوبه حتى ألان فى المسابقة الحالية وهو ما دعا مسئولى اتحاد كرة القدم إلى تأجيل مباريات الأندية التى لديها ثلاثة لاعبين ضمن اختيارات المنتخب الاوليمبى .

وخاض المنتخب الاوليمبى 15 مباراة ودية خلال الفترة الماضية استعدادا لهذه البطولة .

وقد أكد حسام البدري المدير الفني للمنتخب الأوليمبي , قيامه والجهاز المعاون بالتحضير جيدا للبطولة الإفريقية المؤهلة لأوليمبياد ريو دي جانيرو 2016 , وذلك للمنافسة على الفوز بها رغم الصعوبات الكبيرة التي يتعرض لها المنتخب , بالإضافة إلي قوة باقي منتخبات البطولة.

وقال البدري في المؤتمر الصحفي الذي عقده امس /السبت/ من مقر إقامة البعثة بالعاصمة السنغالية داكار , أنه يستعد لكل مباراة علي حدة وأنه يركز حاليا في مباراة فريقه أمام الجزائر اليوم , مشيرا إلي أنه يعرف كل صغيرة وكبيرة عن المنتخب الجزائري الشقيق , ويعمل له ألف حساب , متمنيا صعود مصر والجزائر للدور الثاني والتأهل سويا للأولمبياد .

وعدم لعب مباريات البطولة باللاعبين المحترفين خارجيا, قد أعطى الفرصة لمنتخب الفراعنة الصغار فى ظهور وتألق عناصر جديدة , حيث لم يستطع الجهاز الفنى للمنتخب الاوليمبى ضم احمد حسن كوكا ( سبورتنج براجا البرتغالى ) ومحمود حسن تريزيجية (اندرلخت البلجيكي) وكريم حافظ (آمونيا نيقوسيا القبرصي)

ومن المتوقع أن يلعب حسام البدرى بكل أوراقة فى تشكيل البداية ففى حراسة المرمى مسعد عوض و أمامه الرباعى رجب نبيل , ياسر إبراهيم , محمد هانى , محمد عادل جمعة وفى خط الوسط كريم ممدوح , حسين رجب , عماد حمدى , محمد اشرف , محمد فتحى , مصطفى فتحى و محمود عبد المنعم كهربا , وفى الخط الهجومى شكرى نجيب و رمضان صبحى الذى لعب المباراة الأخيرة كراس حربة .

فى المقابل بأمل المنتخب الجزائرى بقيادة المدير الفنى المحلى توفيق قريشى فى تحقيق الفوز على المنتخب المصرى , وهو ما أكده خلال المؤتمر الصحفى الذى عقدة قبل اللقاء محتفظا بحظوظ فريقه باعتلاء صدارة المجموعة الثانية وهو الهدف الذى عجز عن تحقيقه المنتخب الجزائرى على امتداد 35 سنة .