مصر الكبرى
اليوم … مصر تستأنف البحث عن قبر الملكة نفرتيتى فى غرب الأقصر
بحضور وزير الآثار ، الدكتور ممدوح الدماطى ، ومحافظ الأقصر ، الدكتور محمد بدر ، وعالم المصريات البريطانى ، نيكولاس ريفز ، وللمرة الثانية خلال شهر نوفمبر الجارى ، إستأنفت مصر اليوم الخميس ، وعلى مدار 3 ايام ، عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتى ، خلف جدران مقبرة الفرعون الذهبى ،الملك توت عنخ آمون ، وذلك بناءًا على فرضيات البريطانى “نيكولاس ريفز” المتعلقة بدفن الملكة نفرتيتي داخل إحدى الحجرات الخلفية لمقبرة الملك توت عنخ آمون.
وقال المدير العام لآثار الأقصر ، الدكتور مصطفى وزيرى ،أن وزارة الآثار اتخذت جميع الإجراءات القانونية والأمنية اللازمة للبدء فى أعمال الكشف داخل المقبرة، لافتاً إلى أنه سيتم استخدام أحدث الأجهزة والتقنيات بما يضمن سلامة المقبرة وعدم المساس بها والتى من بينها أجهزة الرادار والأشعة تحت الحمراء.
وينتظر الأثريون وعلماء المصريات فى العالم ، نتيجة البحث عما خلف جدران المقبرة ، والذى قد يحتوى على قبر نفرتيتى ، فيما يرجح أثريون مصريون ، يتابعون عملية البحث عن قبر الملكة نفرتيتى ، أن يتم التوصل لمقبرة ” كيا ” والدة الملك توت عنخ آمون ، مستبعدين وجود مقبرة للمكلة نفرتيتى فى غرب الأقصر .
وكان خبراء وعمال آثار مصريون ،قد أكدوا وجود شواهد على وجود مقبرة الملكة نفرتارى ، خلف جدران مقبرة توت عنخ آمون ، وأنه كان من الممكن ، الوصول ذلك الكشف قبيل خمس سنوات مضت ، خلال عمليات الحفر والتنقيب التى قام بها ، المجلس الأعلى للآثار المصرية ،فى منطقة وادى الملوك ، والتى بدأت عام 2009 ، واستمرت حتى إندلاع ثورة يناير المجيدة ، لكن عدم قدرة المسئولين آنذاك على إتخاذ قرار بهذا الشأن ، حال دون أن تتم عملية الكشف عن تلك المقبرة ، وأكد خبراء وعملا الاثار المصريون ، إن طبيعة الجبل والمنطقة المحيطة بمقبرة الملك توت عنخ آمون ، تؤكد وجود مقبرة أخرى بذات المكان ، ومن المرشح أن قصر فترة حكم الملك توت عنخ آمون ، ووفاته مبكرا ، حالت دون القيام بإنشاء مقبرة تليق بملك فرعونى ، وأنه يحتمل أن مقبرة توت عنخ آمون الحالية ن هى جزء من مقبرة كانت موجودة بالفعل ، وإستخدمت لتكون مقبرة للملك توت عنخ آمون ، وهو أمر يرجح وجود مقبرة ما ، أو إمتداد آخر لذات المقبرة .