فن

11:27 صباحًا EET

محامي مراد: لم يعد من حق شركة «أحمد حلمي» تحويل «تراب الماس» إلى فيلم

أصدر الدكتور حسام لطفي أستاذ القانون بكلية الحقوق، بيانا باسم موكله الكاتب أحمد مراد، يؤكد فيه فسخ التعاقد مع شركة «شادوز» للانتاج الفني، لتحويل رواية «تراب الماس» الصادرة عن «دار الشروق» إلى فيلم سينمائي.

وذكر البيان، أنه “في 3 مايو 2010، تعاقدت شركة شادوز للإنتاج الفني مع الكاتب الروائي أحمد مراد على تحويل روايته «تراب الماس» إلى فيلم سينمائي، وقد ورد شرط فاسخ صريح في البند السابع من العقد (الفقرة الثانية) بالتزام شركة «شادوز» بتنفيذ الفيلم في موعد أقصاه خمس سنوات يبدأ حسابها اعتبارًا من 3 مايو 2010، تنتهي في 2 مايو 2015، وبإنقضائها زال الالتزام إعمالاً للمادة 269/1 من القانون المدني، فإذا ما تم تنفيذ الفيلم خلال هذه المدة تتمتع «شادوز» بالحق في استغلال الفيلم لمدة عشر سنوات؛ وذلك إلتزاما بحكم العقد الذي هو شريعة للمتعاقدين بما يتفق مع أحكام القانون رقم 82 لسنة 2002 بحماية حقوق الملكية الفكرية؛ حيث لا مجال للخلط بين مدة تنفيذ الفيلم السينمائي ومدة استغلال الفيلم السينمائي”.

 

وأوضح لطفي في بيانه، أن “مراد قد عانى من تراخٍ غير مبرر أو مفهوم من «شادوز» في تنفيذ التزاماتها، بحجة أن الوقت غير ملائم لإنتاج الفيلم، رغم أنها نفذت أفلام ومسلسلات أخرى خلال هذه المدة، كما عانى من ما وصفه ب«تهرب» الشركة من سداد الحقوق المالية المستحقة لموكلي عن السيناريو الذي أعد ثلاث مسودات منه، بناءً على تكليف منها، وهذا كله ثابت بمراسلات عديدة متبادلة عبر البريد الإلكتروني، وهي دليل كامل الحجية القانونية في مفهوم قانون التوقيع الإلكتروني رقم 15 لسنة 2004”.

 

وأشار البيان إلى أن أحمد مراد قد وجه -من خلال مكتب الدكتور حسام لطفي- إنذارين قضائيين إلى «شادوز» أولهما محضر رقم 26376 الدقي/الجيزة، وثانيهما محضر رقم 30698 الدقي/الجيزة، لتؤكد وقوع الشرط الفاسخ الصريح واسترداد موكلي لروايته وحقوق استغلالها باعتباره المالك الوحيد لها، وأن «شادوز» لم يعد لها الحق في تنفيذ الفيلم، بل هي مطالبة بتعويض موكلي عما لحقه من أضرار أدبية ومادية جسيمة من جراء تعمدها حبس هذه الرواية طوال ست سنوات، مما خيب توقعات جمهوره في رؤية الرواية كفيلم سينمائي”، بحسب البيان.

 

وختم لطفي بيانه بقوله: “من منطلق حرص موكلي على عدم حجب الرواية عن جمهوره أو تشويهها أو ظهورها بشكل غير متفق دراميًا مع الرواية التي أحبها الجمهور وتفاعل معها، نهيب بوسائل الإعلام متابعة الصفحة الرسمية لموكلي على شبكة الإنترنت لتستقي معلومات دقيقة عن الخطوات الجادة التي اتخذها موكلي في سبيل خروج «تراب الماس» إلى النور كفيلم سينمائي بمستوى يستحقه جمهوره، بعد سنوات طويلة من الحجب غير المبرر الذي تتحمله «شادوز»”.

التعليقات