مصر الكبرى
نجلاء مأمون تكتب : رسالة إلى مبارك .. الحكم بعد المدوالة
 
ايها الرئيس المصري السابق ساعات وينطق بالحكم في محاكمة القرن ساعات ويفصل بنا الحق على يد القضاء المصري  ادرك ما تستشعرة الان وادرك انك ذو بناء نفسي خاص وتركيبة عقلية بها الكثير من الاختلاف عمن يشبهونك ومما يأسفونى ان اخاطبك اليوم وانت في مركز من الضعف المصطنع الذي تحاول استشعارة والذي لم يحرك في الشعب الثائر ساكنة .
البداية
كانت البداية معك يا مبارك عظيمة نبيلة كنت فارسا اجتهدت وقدمت وبذلت الجهد والعرق كى تطور الطيران الحربي المصري اعدادا لنصرنا العظيم وكانت الطلعات الجوية الاولى حينما دقت طبول حرب العبور المقدسة
مثال نال احترام الجميع العدو والصديق الحاسد والجاحد ولكنك لست وحدك من صنعت النصر النصر من عند الله والجيش المصري كان محل الفخر والاعتزاز واشهد الله على اننا لابد ان نعاود صياغة هذا التاريخ حتى لا تستأثر بطيرانك اسباب النصر العظيم اكتوبر 1973 .
كرمك الرئيس الراحل انور السادات ونلت شرف انت تكون نائبا لرئاسة جمهورية مصر العربية وارتسمت عليك ملامح الاعتدال والاحترام للوطن والمواطنين ولم تهرول نحو اسرائيل التى للاسف تعتز بك ايما اعتزاز بعد ان حققت حلمها الاعظم اضعاف مصر وتهميشها اقليميا ودوليا واضعاف قواتها المسلحة وتكبيل قراراتنا نحوها فيما يختص بالشأن العربي والتعاون التجاري والثقافي .
كانت البداية منذ حادث المنصة اكتوبر 1981 منذ اغتيال الرئيس الراحل انور السادات حينما تم نقل السلطة باستفتاء شعبي ورضا عام استمدت منة شريعيتك كقائد سابق للقوات الجوية ومباركة من البرلمان والقوى الدولية المختلفة اتسمت بالرازانة والهدوء والبساطة وسعة الصدر والثقة بالنفس كانت المرحلة جد خطيرة على الاستقرار السياسي داخليا واسترداد المكانة المصرية على الساحة العربيةواتمامك اتفاقية كامب ديفيد الاولى لنسترد باليات السلام ارض سيناء المباركة ولقد بذلت الكثير من الجهد لتحقيق الاتزان في علاقات مصر مابين الشرق والغرب ومابين الاتحاد السوفيتى السابق والولايات المتحدة الامريكية  صادقت دولا كثيرة كانت غائبة لنحو ما عن صانع القرار المصري كالصين واليابان والدول الاسيوية .
جاءت الطامة الكبري حينما احتلت العراق دولة الكويت وكانت تنسيقاتك السلمية ورحلاتك المكوكية ما بين الرياض والكويت وبغداد والدوحة مثار التقدير  كانك فارس السلام وراعية في العالم العربي استفدت على نحو قيمى –براجماتى حينما تم التنسيق مع الولايات المتحدة والدول الغربية واغلب الدول العربية نحو تحرير الكويت بالقوة وتم احراز العديد من النقاط لصالح مصر على الصعيد الاقتصادى والسياسي والدولى لمواقفك الرزينة في هذ ا الصدد .
الطامة الكبري
بدات القوى الدولية الاقليمية الاستعانة بك كمنسق للتحاورات والمفاوضات السلمية مابيتن الاسرائليين والفلسطنين وشهدت المؤتمرات العديدة كمدريد 1990 واسلو 1992- و غزة اريحا 1994 حتى شهدت القاهرة اشراق مولد السلطة الفلسطنية بمباركة دولية تحت اشراف الولايات المتحدة الامريكية .
ومن ذاك الحين سفر الوجة القبيح – اسمح لى عزيزى القارئ ان ذكر ما فات ذما لمبارك – كان كل ما فات دعما لك مما تمخض عنة تعظم ذاتك وسيطرتك على مقاليد الحكم على نحو تعسيفي وبروز هامتك دوليا لانك تمثل مصر فقط لا غير اضف الى ذلك مطامع نجلاك في موارد هذا الوطن وصبرنا عليك كثيرا يا مبارك ولكنك استمريت في افقار الوطن واستغلال اراضية لصالح اسرتك واقمت على هذا الوطن تحقق ديمقراطية زائفة ابدا لم يكن لاحد حق التعبير المطلق ولا وحدثت ما لا تحمد عقباة  نزعت غطاء الشرفاء واقصيت العلماء واهدرت كرامة المصريين في الداخل قبل الخارج اسقطت قيما كثيرا كنا نفخر ونعتز بها ابرزها الاخلاص فلمخلصين لقوا ما لايرضون في حكممك والمفسدون المتعسفون كانوا دوما محل ثقتك وتقديرك .
تجاهلت حقوق هذا الشعب على نحو ساعق نكلت بالمعارضين السياسين الشرفاء واهدرت المقدرات المادية والطبيعة والبشرية اقمت الخطط لاخفاق الاستراتيجيات التنموية وأشرفت متعمدا على مشروع هجرة العقول المصرية المتميزة للخارج لم تحقق للجيش ما يتوق الية على الحدود الشرقية المصرية ساهمت كثيرا في دعم اسرائيل على النحو السياسي لتخفق قضايا العرب الواحدة تلو الاخري  لتخسر مصر هيبتها وتحلو لك ضيعتها
يا مبارك اتتذكر الكوارث التى عاشها المصريين من شباب تطرف واخر ادمن واخر عايش جياهب سجونك ومعتقلات ممن نختلف معة سياسيا وايديلوجيا.
احرقت الاخضر واليابس وهدمت البنية الزراعية والهندسية عامدا متعمدا استاثرت باستيراد المسرطن والمسسم كي يتغذي هذا الشعب العريق على ما يضرة ولا ينفعة اهدرت حق شعبك في الماكل والملبس وفي حق التعليم الجيد والخدمات الصحية الامنة اهدرت كرامة المحتجين واختفي الكثرون من النابهيين
بعت اراضينا لمن اين ذهب ارثنا العظيم المجيد من اجدادنا الفراعيين  وحاولت طمس قيمتنا امام القاصي والدانى اخفقت في عهدك المشروعات النهضوية وحاولت ضرب الوحدة الوطنية .
سالمت اعدائنا في السر والعلن — ماذا اقول فعلت كل ما يضرنا وغيبت كل ما ينفعنا
واننى اري كباحث سياسية وثائرة عايشت انبل واطهر ايام هذة الامة ثورة 25 يناير 2011 ان المصريون ساندوك وواوسوك ان المصريون العظماء قدموا لك الكثير والكثير انت تستمد كبرياءك وفخامتك من هذا الشعب الذي ساند عبر التاريخ اجل القضايا وعايش احلك المحن ليساندد العروبة والاسلام بل ساند الانسانية كلها جمعاء.
والان يتراء لنا بجلاء انك لست نادما بعد ان تم خلعك من مقاليد السلطة وتنازلت مغرما عن سدة الحكم بعد ان رفعنا الشعارات السلمية عيش حرية عدالة اجتماعية مطاب بسيطة لكنها عظيمة تعيش عليها الشعوب تقتات منها الامم.
لن انسي دماء زملائى في الميدان ورد الجناين الذي فتح في ارض بلادي – لا يغيبنى صوت حبنا لمصر واشفاقنا عليها نحبها منها نستمد الكبرياء ومنها نتوارث الطيبة والعلياء .
ساعات ويقول الحق كلمتة نثق في الله العدل ذاتة ونثق في قضاة مصر الشرفاء ساعات يا مبارك لنتنهى رحلتنا معك القضائية ولكن الله لن ينهى معك رحلتنا الربانية .
تخاطبنى ارواح شهداء بلادي ودمائهم الزكية التى عطرت ارض وحوائط الميدان واسمع دوما في خيالى –يا بلادي يا بالدي انا باحبك يا بلادي قولوا لامى متزعليش قولولها معلش يا امى اموت انا وبلدنا تعيش
                                                   
                                                                                  
مواطنة مصرية