عرب وعالم

10:14 صباحًا EET

عبدالله بن زايد: تبرير الإرهاب إرهاب

زار الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية أمس السفارة الفرنسية بأبوظبي، وقدم خالص تعازيه وصادق مواساته لضحايا الهجمات الإرهابية الإجرامية التي تعرضت لها باريس الجمعة الماضي وخلفت العديد من الضحايا والمصابين الأبرياء.

وكتب في سجل التعازي بالسفارة «إن دولة الإمارات تتضامن وتقف مع فرنسا الصديقة حكومة وشعباً في هذه اللحظات العصيبة، وتدين الإرهاب بكل أشكاله وصوره باعتباره ظاهرة تستهدف الأمن والاستقرار في العالم».

وقال إن مثل هذه الأعمال الإجرامية المفجعة تستوجب التعاون والتضامن على جميع المستويات لاستئصال هذه الظاهرة، التي تسعى إلى نشر الدمار والفوضى وزعزعة الأمن والاستقرار وإن هذه الأعمال الإجرامية التي تستهدف المدنيين الأبرياء تتنافى مع جميع المبادئ والقيم الأخلاقية والإنسانية.

كما أكد وقوف دولة الإمارات مع المجتمع الدولي لمحاربة الإرهاب بأشكاله وصوره كافة.

إلى ذلك دوّن عبر صفحته في «تويتر» أن «تبرير الإرهاب إرهاب»، وتفاعلاً مع هذه التغريدة من سموه شهد وسم # تبرير_الإرهاب_إرهاب استجابة كبيرة من المغردين، حيث تصدر الوسم ترند الإمارات بـ 21 مليون مشاهدة حول العالم، مؤكدين رفضهم لفكر تبرير الإرهاب معتبرينه إرهاباً، وأن شعب الإمارات وقيادته ضد الإرهاب بكل أشكاله، وغرد فرسان الإمارات «الإرهاب جريمة ضد الإنسانية، ومن يبرر للإرهاب يعتبر شريكاً أساسياً في جريمة التطرف الإرهابي، الذي يرفضه كل عاقل وذو قلب سليم».

وأشار الدكتور علي النعيمي «القضاء على الإرهاب يتطلب تكاتف الجميع دولاً ومنظمات وأفراداً في محاربته»، وبين منصور الكعبي «الإرهاب لا يقبله عقل ولا دين ولا شرع فلا مبرر له أبداً»، وشارك عمر الساعدي «قطع سبيل الفكر الضال التكفيري عن تغذية العقول الشابة هو الطريق لدحض أمر أصحاب العقول المفجرة».

وتفاعل أحمد محمد «لا تبرر لمن قتل نفساً بريئة وسفك دماً وسعى في الأرضِ خراباً ودماراً حتى لا تكون أنت وهو سواء وتشاركه الإثم والجرم»، ودون عبد الله «ديننا الإسلامي الحنيف يرفض كل أشكال الإرهاب وقتل الأبرياء حتى لو كانوا غير مسلمين»، وغردت مريم «من يبرر الوحشية والبربرية التي يعاني منها البعض إرهابي، نعم تبرير الإرهاب إرهاب في أي مكان أو زمان، ديني أو لا ديني».

التعليقات