ثقافة
إنقاذا لها من عبث اليهود: نقل ملف الآثار المصرية لحوزة المخابرات
حذر الدكتور أمجد مصطفي أحمد إسماعيل – أستاذ علم المجسمات المصرية – من الأيدي الأجنبية العابثة بتاريخ مصر العظمي، مؤكدا أن المشروعات الاستكشافية الجارية حاليا داخل الهرم الأكبر ، هي في حقيقتها مجرد وسيلة لتدمير الأهرامات و هي الحامية لمصر من قصف النبضة الكهرومعناطيسية والذي تتعرض له البلاد منذ أكثر من عشرين عاما.
وأوضح أن تعريض الأحجار للأشعة تحت الحمراء ، يؤدي إلي إثارة بلورات هيدروكسي الآباتيت الموجودة داخل وبين الأحجار و التي تعطي للهرم اللون الحالي ، ما يؤدي إلي أستثارة البللورات فيزيائيا و هي بلورات كهروإجهادية تسمى zk 20 ،لتبدأ حركة البلورات من المونه الداخلية نحو الخارج فيتحرك البناء ميكانيكيا و يبدأ الرنين مع أشعة جاما مع المواد البنائية المحيطة بها لتبدأ الأحجار الجيرية في التفتت البطيء و هنا يحدث الانهيار تدريجيا.
وأكد أن توجيه الأشعة تحت الحمراء ونبضات أشعة جاما، إلي مونة الجبس الأحمر التي توجد بشكل بيني وسط الأحجار، يؤدي إلي تفتتها.
ومن جانبه طالب “عمرو عبدالرحمن” – القيادي بجبهة الطليعة المصرية – بنقل ملف الآثار المصرية برمته إلي إشراف أجهزة المخابرات المصرية وذلك في ظل تجاهل المسئولين للمخاطر التي تتعرض لها آثارنا الرئيسة مثل الهرم الأكبر (البيرامي) أو مقبرة توت عنخ آمون ، التي تتعرض أيضا للانتهاك بأيدي أحد المرتزقة المحسوبين علي العلماء الأميركيين، بهدف تدمير آثار مصر بالأشعة الضارة، لصالح العدو الصهيوأميركي.
واستشهد “عبدالرحمن” بتصريحات الدكتور زاهي حواس لقناة أون تي في قبل ايام ، والتي نفي فيها تماما أية إمكانية لوجود مقبرة الملكة المصرية نفرتيتي بجوار مقبرة الملك توت عنخ آمون، مؤكدا أن هذه الاختمالية تشبه تماما البحث عن مقبرة إسلامية وسط مدافن اليهود أو العكس.
جدير بالذكر أن مقابر الأسرة 18 من أكثر الآثار المصرية استهدافا من جانب اليهود الذين يحاولون طمس الهوية المصرية للملك إخناتون وابنه توت عنخ آمون، وكذا الملك رمسيس الثاني .. في حين أن الهرم الأكبر هو الآخر مستهدف لأسباب عديدة، من جانب الصهيونية العالمية.