عرب وعالم
سلطنة عُمان فى مقدمه الدول فى مجالات الحكومة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات
في إطار اهتمام سلطنه عمان بالحكومة الالكترونية وتحويل كل قطاعات السلطنة إلى إلكترونيه من الدرجة الأولى وذلك في توقيت يواكب الاحتفالات بالعيد الوطني الخامس والأربعين يوم 18 نوفمبر،الذي يتوج هذا العام انجازات 45 سنة ، شهد عام 2015 فعاليات مهمة في سلطنة عُمان فى مجالات الحكومة الالكترونية وتكنولوجيا المعلومات مما يمثل استمرارا للانجازات العُمانية المهمة على هذا الصعيد .
حيث عقد فى شهر مارس السابق أعمال مؤتمر عمان الأول للإعلام الإلكتروني الذي يهدف الى تعزيز الوعي بأهمية الإعلام الإلكتروني في السلطنة وتطوير أقسامه وإداراته في الجهات الحكومية والخاصة والتعريف بالتشريعات المنظمة له والاطلاع على تجارب الدول الأخرى في إدارته وتنظيمه والاستفادة منها .
كما أعلنت هيئة “أي سي دي إل – العربية” وهى الجهة المسئولة عن نشر مهارات تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والاستخدام الآمن للإنترنت عن النتائج النهائية للتقرير السنوى الصادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) التابع للأمم المتحدة بوصفه الوكالة المتخصصة في مجال تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات.
أشادت نتائج التقرير الذي حمل عنوان :”تقرير قياس مجتمع المعلومات” بتقدم مستويات الأداء فى مجموعة من بلدان العالم ، وجاءت دول الخليج ضمن مجموعة “أكثر الدول نشاطاً” بعد أن سجلت تحسناً ملموسا في تصنيفها ضمن مؤشرات تنمية تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات على مدى الاثني عشر شهراً الماضية. حيث جاءت سلطنة عُمان وفقاً لتقرير الاتحاد – فى قائمة تضم أفضل خمس دول على المستوى العربى، ومن بين أفضل 35 بلدا فى العالم من بين 166 دولة ، فيما يتعلق بتقدم مستويات الاستفادة من تكنولوجيا الاتصالات والمعلومات ومهاراتها.
كما حققت السلطنة استحقاقات وانجازات اخرى متميزة في هذا المجال خلال عام 2014 . كان فى مقدمتها فوزها بجائزة دولية في القمة العالمية لمجتمع المعلومات ، وتم الاحتفال بتدشين موقع جديد لوزارة الإعلام على شبكه الانترنت. وجاءت السلطنة فى المركز 12 على مستوى العالم في الإنفاق الحكومي على التقنيات المعلوماتية المتقدمة . على حين فازت صفحة مجلس الدولة على الفيسبوك بالمركز الأول عربيا للسنة الثالثة على التوالي . وعلى صعيد آخر جاءت سلطنة عُمان فى المركز الثالث عالميا ،بعد الولايات المتحدة وكندا ، في مجال الامن السيبراني ضمن المؤشر العالمي الذي تم الاعلان عنه في المؤتمر العالمي للاتصالات، ويمثل هذا التقدير الدولى الجديد للسلطنة تأكيدا للمرتبة التى حققتها ضمن المؤشر نفسه في العام الماضي حيث جاءت في المركز الأول على مستوى الدول العربية.