الحراك السياسي

10:55 صباحًا EET

العليا للانتخابات: 28.2 مليون ناخب بالمرحلة الثانية

أعلن المستشار عمر مروان، المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات، أن إجمالي عدد الناخبين في المرحلة الثانية والمقرّر إجراؤها يومي 22 و23 نوفمبر الجاري في الداخل بلغ 28 مليونا و204 آلاف و225 ناخبًا، بنسبة 13 مرشحًا لكل مقعد .

وأضاف خلال لقائه بالصحفيين اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات أن عدد اللجان الفرعية في المرحلة الثانية 12496، وعدد اللجان العامة 102 لجنة.

وقال إن عدد القضاة الذين سيقومون بالإشراف على اللجان العامة والفرعية بالمرحلة الثانية على نحو 19 ألف قاضٍ من مختلف الجهات والهيئات القضائية.

وأوضح “مروان” أنه تمت زيادة عدد اللجان في انتخابات مجلس النواب 2015، مما ساعد على عدم وجود الطوابير أمام اللجان، مشيرًا إلى أن عدد اللجان الفرعية في انتخابات المرحلة الأولى بلغ 13485 لجنة فرعية، بينما كان عدد اللجان الفرعية بالمرحلة الأولي في انتخابات مجلس النواب لعام 2012، 9834 لجنة فرعية، في حين أن عدد اللجان الفرعية في الانتخابات الرئاسية بلغ 13861 لجنة فرعية.

وأكد المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات أن الانتخابات في شمال وجنوب سيناء تسير بشكل طبيعي مثلها في ذلك مثل أي محافظة، لا يختلف تأمينها عن تأمين باقي اللجان في المحافظات الأخرى، قائلا: “القضاة يتسابقون على الذهاب للإشراف على العملية الانتخابية في شمال وجنوب سيناء، وأن عدد الراغبين من القضاة في الذهاب إلى سيناء أكثر من عدد اللجان الفرعية والعامة بالمحافظة”.

وأشار “مروان” إلى أن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب فاز فيها 5 سيدات متنافسات على المقاعد الفردية، و12 شابًا يبلغ عمرهم 35 عامًا فأقل، هذا بخلاف حصتهم في القوائم، بالإضافة الى خوض أكثر من 20 قبطي الانتخابات في منافسة الإعادة في الفردي منهم أثنان خاضا الانتخابات في دائرة واحدة وهي بني سويف .

وكشف “مروان” عن أن أصغر فارق في عدد الأصوات بين أثنين مرشحين في إحدى الدوائر بلغ 40 صوتا فقط، حيث حصل الأول على 33 ألفا و40 صوتا، والثاني على 33 ألف صوت فقط ، مؤكدا أن اللجنة العليا وجهت الأمانة العامة لإعادة حصر الأصوات في هذه الدائرة ، وتأكدنا من صحة الفارق .

وقال المتحدث الرسمي للجنة العليا للانتخابات إن اللجنة لم تحدد موعدًا بعد لإجراء الانتخابات في الدوائر الأربعة بالمرحلة الأولى، التي سبق أن أعلنت اللجنة عن إرجاء الانتخابات فيها بسبب حكم محكمة القضاء الإداري بوقف إجراء الانتخابات في هذه الدوائر.

وأضاف خلال لقائه بالصحفيين اليوم بمقر الهيئة العامة للاستعلامات، اللجنة العليا سوف تعلن أسماء المرشحين الذين سوف يخوضون الانتخابات في المرحلة الثانية بعد الانتهاء من فحص الطعون والتنازلات المقدمة الى اللجنة من مرشحي المرحلة الثانية.

واستعرض “مروان” خلال لقئه بالصحفيين اليوم إيجابيات المرحلة الأولى من الانتخابات واصفا إياها بأنها كانت كبيرة وشهدت زيادة في الإقبال مع إختفاء عملية التزوير والتصويت الجماعي، وتوجيه الناخبين داخل اللجان، مشيرا الى ان المواطنين بدأوا في تقبل فكرة المتابعة من جانب وسائل الإعلام والمنظمات المجتمع المدني وبالتالي لم تحدث حالة منع لجهات المتابعة الكل أدى دوره في تناغم ، بدءا من الجيش والشرطة من ناحية التأمين ، ووسائل الاعلام والمنظمات من جانب المتابعة، والقضى من ناحية الإشراف على الانتخابات، والناخب من جانب التزامه للتصويت بحرية.

وأضاف أن البطاقة الدوارة اختفت تماما ولم يتم إستخدامها ، مؤكدا أن اللجنة اللعليا كانت حريصة في مرحلة الإعادة على عمل شكل مختلف لبطاقات إبداء الرأي عن شكلها في الجولة الأولى من الانتخابات .

وتابع : من الإيجابيات أيضا للمرحلة الأولى من الانتخابات أن نشعر المواطن بأهمية التصويت ولانكتفي بدعوته للذهاب الى اللجان ، ولابد من إقناع الناخب بأهمية التصويت ، وإدراكه أن بتصويته يشارك في حكم بلده من خلال اختيار النواب الذين سوف يراقبون الحكومة في تنفيذ الخطة التي تنتهجها ، وتقييم عملها الذي يمس كل مواطن من خلال توفير فرص عمل ، ومسكن وتعليم وصحة ، مؤكدا ان الناخب إذا أحسن الأختيار سوف يؤدي النواب دورهم ويتأثر بهم المواطنين في حياتهم اليومية ,

واكد المتحدث الرسمي للجنة العليا أن دور اللجنة العليا تيسير التصويت على الناخبين ، وتقريب الصندوق الانتخابي إليهم حتى في أقصى بقعه من البلاد ، وإدارة العملية الانتخابية وليس من بين الاختصاصات وصلاحيات اللجنة جذب الناخبين الى اللجان، أو حشدهم إليها .

وأوضح أن اللجنة العليا تتلقى بشكل يومي مخالفات الدعاية الانتخابية ويتم تحويلها الى الجهات المختصة للفصل فيها، منوها في الوقت نفسه أن هذة الفترة تعتبر فترة دعاية شرعية للمرشحين في المرحلة الثانية.

وقال “مروان” إن اللجنة العليا قررت إتاحة الفرصة للناخبين بقطاع شرق الدلتا، للتصويت على القائمة المرشحة الوحيدة التابعة لـ”فى حب مصر”، بالموافقة والرفض، خاصة أنها القائمة الوحيدة فى هذا القطاع، بالجولة الثانية من انتخابات مجلس النواب.

جاء ذلك فى لقائه بممثلى وسائل الإعلام صباح اليوم الخميس، قائلا:”بالنسبة للقوائم في قطاع شرق الدلتا، خاصة أنه لايوجد سوى قائمة في حب مصر في هذا القطاع ، سنراعي كافة الإختيارات للناخب، حتى يكون له الحرية في رفض أو إبطال الصوت أو الموافقه”.

التعليقات