عين ع الإعلام

11:57 صباحًا EET

الهيئة العامة للاستعلامات تطرد المراسلين الأجانب

كتب الصحفي محمد صلاح الزهار، عبر حسابه الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”، أن هيئة الاستعلامات طردت المراسلين الأجانب.

فقال في تدوينة بعنوان: صدق أو لا تصدق.. أنه ” عقب انتهاء وقائع المؤتمر الصحفي لاعلان نتيجة فرز اصوات انتخابات المرحلة الاولي للبرلمان، قام مدير امن وجميع موظفي الامن بالمقر الرئيسي لهيئة الاستعلامات بمنع المراسلين المصريين والعرب والاجانب من اجراء مقابلاتهم المباشرة ( علي الهواء ) مع القنوات التي يعملون بها من داخل المبني، وطلبوا اجرائها من خارج المبني وقالوا انهم متفقون مع الشرطة علي ذلك واذا بالشرطة تمنع المراسلين من اداء عملهم !”.

وأضاف: “وعبثا حاولنا توضيح اهمية عملنا ، ولا من مجيب او فاهم .. سواء من الهيئة العامة للاستعلامات او من الشرطة !!
وبالمناسبة السودا .. تعاملت اللجنة العليا للانتخابات مع المراسلين والصحفيين بصورة سيئة للغاية .. اقل ما فيها ان مسئولي اللجنة العليا للانتخابات استدعوا الصحفيين والمراسلين لمتابعة المؤتمر الصحفي وتركوهم يفترشون الرصيف امام مبني الاستعلامات لمدة خمس ساعات”.

وتابع: “اما المأساة الاكبر فكانت داخل قاعة المؤتمر الصحفي ، فقد اجلس السادة مسئولي هيئة الاستعلامات عشرات من موظفي الهيئة وسائقي وحراس القضاة وكبار موظفي الهيئة ، اجلسوهم في الصفوف الاولي وابعدوا المراسلين والصحفيين والمراسلين للصفوف الخلفية ، وعندما دخل رئيس اللجنة العليا للانتخابات واعضاءها قام اولئك المستأجرين بالتصفيق الحاد لاعضاء اللجنة ورئيسها !!! ، وزارد الطين بلة السيد المستشار المتحدث باسم لجنة الانتخابات ، عندما قام لافتتاح المؤتمر فقال ان السيد رئيس اللجنة سيلقي بيانا عن نتائج عملية التصويت ولا مجال لتوجيه اسئلة لسيادة رئيس اللجنة !
وبالفعل تلي رئيس اللجنة بيانه في عدة دقائق لينتهي بعدها المؤتمر!
اي مؤتمر هذا ولماذا لا يرسل البيان مكتوب لوسائل الاعلام من غير شحططة وقلة قيمة .. وبالمناسبة السيد المتحدث باسم اللجنة لا يرد علي التليفونات ، ويقصر تفاعله مع الاعلام علي بيانات يرسلها بالايميل ودمتم !!!!”.

وأضاف: “خدوا بالكم ننحن نتحدث عن هيئة الاستعلامات التي من المفترض ان عملها هو مساعدة المراسلين الاجانب في الحصول علي تصاريح العمل ومتابعة الاحداث في مصر ، هذه الهيئة ايضا ياسادة هي المعنية بتسويق مصر والحرص علي نقل صورة جيدة عنها عبر وسائل الاعلام الخارجية ، لكن علي مايبدو ان الهيئة ماتت مثل الكثير من المؤسسات التي كانت يوما مؤسسات حية فعالة !
ونتحدث ايضا عن اللجنة العليا للانتخابات التي تضم قضاة من المفترض انهم يقدرون اهمية الاعلام وخصوصا في مثل هذه الظروف التي تمر بها مصر ، ولكن علي مايبدو اننا واهمون !!!!!”.

واختتم كلامه قائلاً: ” بعد النشر.. وردني توضيح بعد نشر البوست من عدد من الزملاء الموثوقين بهيئة الاستعلامات ، يتبرأون من كافة التجاوزات الي مست الصحفيين والاعلاميين والمراسلين ، علي هامش المؤتمر الصحفي لرئيس لجنة الانتخابات ، وقالوا ان من ملأوا مقاعد الصفوف الاولي بقاعة المؤتمر الصحفي ليسوا من العاملين بالهيئة ولكنهم من تابعي اللجنة العليا للانتخابات ، واضاف الزملاء الذين اثق فيهم تماما ان الهيئة العامة تعيش في هذه الايام مرحلة هي الاسوأ في مسيرتها ، التي كانت علي مر السنين من اكثر المؤسسات احترافية واداء لمهامها”.

التعليقات