استمرار تدفق المهاجرين القادمين من المجر عبر الحدود النمساوية

وأشار فوتيك، إلى رصد ظهور أعراض الإصابة بالبرد والانفلونزا على الكثير من اللاجئين، الذين وصلوا الليلة إلى النمسا، لافتاً إلى أن المصابين يرفضون التأخر أو البقاء في النمسا لتلقي العلاج، ويصرون في المقابل على مواصلة رحلتهم إلى لمانيا، كما لفت فوتيك إلى وجود احتياج لتوفير المزيد من الأغطية والملابس الثقيلة والأحذية لتلبية احتياجات اللاجئين، الذين لم يتعودا على حالة الطقس الباردة خلال فصل الخريف الخريف في أوروبا.

ومن جانبه اعترف المسئول في منظمة الصليب الأحمر بظهور مشكلة تتعلق بنقص عدد المتطوعين خلال هذه الفترة، بعد عودة الطلبة إلى دراستهم مع بداية العام الدراسي الجديد، وهو التطور الذي أدى إلى ظهور بوادر الإرهاق والتعب على المتطوعين المتواجدين، وأعرب عن قلقه إزاء هذه المشكلة قائلاً “سيكون من الصعب تعويض هذا النقص وتوفير البدلاء بشكل كاف”.