عرب وعالم

04:37 مساءً EET

شاهد..الرئيس اليمني يجتمع مع سفراء دول مجموعة الـ18

عقد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي، بمقر إقامته المؤقت بالرياض اليوم /الأربعاء/، اجتماعا ضم سفراء دول مجموعة الـ18؛ وهى دول مجلس التعاون الخليجي والدول الدائمة العضوية بمجلس الأمن الدولي، وسفراء كل من: ألمانيا، وهولندا، وتركيا، واليابان، ومصر، ورئيس بعثة دول مجلس التعاون الخليجي وبعثة الاتحاد الاوروبي.

وأشاد الرئيس اليمني بدور دول مجموعة الـ18 وجهودها خلال الفترات الماضية لتجاوز العديد من التحديات والأزمات التي واجهتها اليمن، بداية من جهود الدول العشر الراعية للمبادرة التي كان لها الأثر والكبير في إيقاف الحرب والصراع خلال أحداث عام 2011.

وقال إن الحوار كان إيجابيا لما شمله من قضايا اليمن عامة منذ خمسين عاما مضت وناقشها بشفافية واضعا الحلول والمعالجات لها، وهو ما أقرته وثيقة مخرجات الحوار الوطني ووثيقة مسودة الدستور الجديد؛ ليرسم معالم مستقبل “يمن اتحادي جديد” مبني على العدالة والمساواة والحكم الرشيد، بعيدا عن الإقصاء والتهميش واحتكار السلطة والثروة ومقدرات البلد ومؤسساته الوطنية والعسكرية في مراكز قوى فئوية ومناطقية.

وأضاف الرئيس اليمني أن ذلك لم يعجب تلك القوى -ممثلة بالحوثي وصالح- من خلال انقلابهم العسكري على إجماع الشعب اليمني ومخرجات الحوار الوطني واقتحام العاصمة والمحافظات والمدن لفرض تجربة دخيلة على المجتمع اليمني وشعبه ومحيطه وعقيدته والعيش بسلام ووئام بعيدا عن التعصب الديني والمذهبي.

وتطرق هادي -خلال اللقاء- إلى عملية حصاره وخروجه إلى عدن وقصف مقر إقامته بعدن بالطائرات.. قائلا إن هذا ما استدعى طلب تدخل دول الجوار من خلال “عاصفة الحزم” التي كانت خير سند ومعين للمقاومة الشعبية حتى تم دحر تلك القوى الانقلابية من عدن والمحافظات المجاورة لها وصولا اليوم إلى محافظة مآرب وباب المندب.. مشيرا إلى النوايا العدوانية المبيتة لتلك الجماعات في تدمير البلد والإنسانية.

وأكد هادي أن هدف حكومته سيظل على الدوام هو السلام وحقن الدماء، على اعتبار أن الحوار والجلوس على طاولة الحوار هو الملاذ الأخير والدائم عقب أي نزاع.

ودعا الانقلابيين إلى الإعلان بقبول تنفيذ القرار الأممي 2216 لحقن دماء الأبرياء ودون قيد أو شرط ودون تسويف أو مماطلة.. مطالبا المجتمع الدولي الضغط في هذا الاتجاه لأن الشعب اليمني عانى الكثير من تداعيات الحرب على المستوى الإغاثي والانساني .. مشيرا إلى أنه طالب الجهات المختصة السماح بدخول المشتقات النفطية والمواد الإغاثية والإنسانية إلى كل الموانئ اليمنية على السواء.
وأوضح أن اليمن يحتاج إلى مساعدة المجتمع الدولي لإعادة الحياة والخدمات وبناء ما دمرته الحرب وآثارها على المجتمع .

وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الحكومية أن سفراء مجموعة ال18 أشادوا بالجهود التى يبذلها الرئيس والحكومة لبناء واقع اليمن الجديد.. وأكدوا مواصلة الدعم والمساندة للشرعية الدستورية وبذل الجهود للعمل معا من أجل إعادة الأمن والاستقرار وبناء الدولة اليمنية الحديثة، وتنفيذ القرارات الأممية وآخرها القرار2216 لاستئناف العملية السياسية واستكمال الاستحقاقات الوطنية.

284_de28a.jpg

التعليقات