عبدالله بن زايد يؤكد أهمية انتخابات المجلس الوطني

وأكد الشيخ عبدالله بن زايد أن انتخابات المجلس الوطني الاتحادي هي خطوة من خطوات التمكين التي وعد بها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله “.

كما أكد على أهمية المشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015 التي تبدأ في 3 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل واصفا العملية الديمقراطية في الدولة بأنها “استحقاق وطني وأولوية رئيسية تتطلب مشاركة فاعلة مبنية على المصلحة العامة للدولة لاختيار أعضاء فاعلين ومساهمين رئيسيين في خدمة الوطن والارتقاء بالمواطن”.

وقال ان “دولة الإمارات حريصة على البقاء على تواصل دائم مع كافة مواطنيها المتواجدين في الخارج وإشراكهم بكل عملية تنموية تهدف إلى المزيد من التقدم والنجاح للدولة وعلى ضمان توفير كل ما يلزم للتيسير على مواطني دولة الإمارات المتواجدين في الخارج من ممارسة دورهم في العملية الانتخابية”.

وأضاف “ان انتخابات 2015 تؤكد ثقة مواطني دولة الإمارات وإيمانهم المطلق بتوجهات القيادة الرشيدة التي تؤمن بقدراتهم وأدوارهم في تحقيق التنمية المستدامة والمكانة المميزة لدولة الإمارات في جميع المجالات”.

ونوه بنظام التصويت المبكر للأشخاص الذين لن يتمكنوا من التصويت في الثالث من أكتوبر المقبل وبالتجربة الأولى لعملية التصويت من الخارج والتي ينظر اليها كخطوة مهمة لتطوير العملية الانتخابية وصولا إلى تجربة انتخابية متكاملة في دولة الإمارات داعيا سموه الناخبين إلى المشاركة بإيجابية في الانتخابات المقبلة.

وأكد أن المرأة الإماراتية تلعب دورا محوريا في تعزيز نجاح العملية الانتخابية وأن توعيتها سياسيا وتمكينها من لعب أدوار قيادية وتشجيعها على ممارسة حقها بالمشاركة في العملية الانتخابية هي مسؤولية مشتركة بين جميع الأطراف.

وثمن الشيخ عبدالله بن زايد جهود اللجنة الوطنية للانتخابات برئاسة وزير الدولة للشؤون الخارجية وزير الدولة لشؤون المجلس الوطني الإتحادي رئيس اللجنة أنور بن محمد قرقاش.

يذكر أن اللجنة الوطنية للانتخابات قد حددت يومي 20 و21 أيلول (سبتمبر) الجاري لعملية التصويت لأعضاء الهيئات الانتخابية الموجودين في الخارج لاختيار ممثليهم من أعضاء المجلس الوطني الاتحادي من خلال 94 مركزا انتخابيا موزعة على معظم سفارات ومقار البعثات الدبلوماسية لدولة الإمارات المنتشرة في جميع أنحاء العالم.