محليات

05:48 مساءً EET

وزير البيئة : البرنامج المصري للأوزون جنبنا آثار الاحتباس الحراري

أكد وزير البيئة في حكومة تسيير الأعمال خالد فهمي أن العديد من المواد المستنفذة لطبقة الأوزون تعد من أقوى غازات الاحتباس الحراري وأن وقف استخدام المواد الكيميائية التي تسبب تأكل الطبقة سيساعد في تجنب الأضرار بالحياة البرية والزراعية وأجهزة المناعة البشرية.

وأشار في تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، بمناسبة الاحتفال باليوم الدولي للحفاظ على طبقة الأوزون إلى أن مصر شاركت بدور أساسي في المفاوضات التي أدت إلى توقيع اتفاقية فيينا البيئية والتي تعد من أنجح الاتفاقيات الدولية والتي وافقت عليها 197 دولة.
ونوه بأن هناك علاقة بين مشكلة الأوزون وتغير المناخ لذلك يساهم بروتوكول «مونتريال» بشكل كبير في مكافحة ظاهرة التغيرات المناخية فقد يتم تلافى حوالي مليوني حالة إصابة بمرض سرطان الجلد سنويا بالإضافة إلى تجنب الملايين من إصابات عدسة العين مضيفا «أننا اجتزنا بنجاح التحديات التي فرضها الالتزام بالأحكام التي فرضها البروتوكول وتعديلاته المختلفة لحماية طبقة الأوزون».
وأشار إلى ما شهدناه منذ 30 عاما من رفض بعض الدول لتطبيق الاتفاقية وللتوعية بالأهمية وبإدماج الصناعة في خطط حماية الأوزون لأن الخلاف في وجهات النظر حاليا له سبب اقتصادي فبالنسبة لمشكلة الأوزون كان الاتفاق أن المشكلة بيئية وأنه يوجد ثقب في الأوزون وله آثار وخيمة على الحياة بكافة أشكالها واستطعنا في مصر بسبب البرنامج المصري للأوزون من تخطى كل ذلك موجها الشكر لكل فريق العمل الذي استطاع على مدار 30 عاما النجاح في هذا المجال مضيفا أن بلاده ستبذل جهدها للوفاء بالتزامات بروتوكول «مونتريال».
وأفاد وزير البيئة بأن هناك علاقة بين الغازات التي توثر في الأوزون وبين الاحتباس الحراري وهناك نوع معين من التوافق بين النمو الاقتصادي لأن هناك صناعات في الدول النامية تستخدم هذه المواد ويجب أن نستبدلها بأخرى بينما تحتكر بعض الدول الأخرى البدائل فالنقاش هنا ليس بيئيا بل اقتصاديا ونحن قادرون على تحقيق ذلك ونحتاج فقط إلى التوجيه والالتزام ومثلما فعلنا في ملف الأوزون أتوقع نجاحنا في بقية الملفات خاصة أن لدينا إنجازات في قطاع الإطفاء والفوم والمبيدات الزراعية والتبريد والتكييف.

التعليقات