التفاصيل الكاملة للقاء «سلاف فواخرجي» بـ «منى الشاذلي»

وهو الفيلم الذي عرض في مهرجان القاهرة السينمائي وحصلت فيه علي تكريم خاص.

وتحكي فواخرجي خلال الحوار التليفزيوني عن تجربتها الإخراجية الأولي في الفيلم ومشاعرها وهي تقف للمرة الأولي في غير مكانها المعتاد أمام الكاميرا حين بدأت أول مشاهد التصوير مخرجة للفيلم.

مؤكدة  إنها مع اول مشهد للتصوير في سوريا كادت تشعر بانفصالها عن العالم بضع دقائق ودارت بها الدنيا قبل أن تستعيد وعيها لتحافظ علي وضعها كمخرجة للفيلم ومسئولة عنه.

وسوف تتحدث عن قصة الفيلم التي جاءت من أحد أصدقائها حين عرض عليها قصة عمل فني لشاب وفتاه سورية من الجولان فرقتهما الحرب فكتب لها رسائل من حبر الكرز.

قائلة إنها شعرت بنفسها شخصا آخر مع وقوفها خلف الكاميرا وبدت حازمة تصدر الأوامر وتتابع كل شيئ وتوجه زملاءها الممثلين الأمر الذي لفت انتباههم لأن شخصيتها الطبيعية ليست كذلك فأطلق أحدهم عليها لقب “المساعد سلاف ” وهي رتبة عسكرية تعني العسكري سلاف.

وعبرت سلاف عن سعادتها الكبيرة لمشاركة تجربتها الإخراجية الأولي في #مصر التي تتمتع فيها بحب وتقدير كبيرين وأيضا مشاركتها في مسابقة تحمل إسم الفنان الكبير الراحل نور الشريف.

وقالت إن الشريف أوصاها بوصية خلال احد لقاءاتهما قائلا” حبي الكاميرا واضحكيلها هتحبك وتضحكلك ” وانها منذ قال لها نور الشريف هذه العبارة وهى تطبقها لأنها جاءت من فنان كبير شرفت بلقائه والعمل معه.

وأعربت سلاف فواخرجي عن احترامها لقرارات زملائها الذين قرروا مغادرة سوريا نتيجة الأحداث التي تمر بها وقالت إنها لا تلوم أيا منهم لكنها لا تستطيع أن تفعل مثلهم وتغادر سوريا وأشارت إلي أن قرار دخول #مصر بتأشيرة للسوريين هو قرار موجع لها وللسوريين جميعا لكنها تحترمه وتقدره.