مصر الكبرى
الديمقراطية محلية أولا
لايمكن أن يكون عندنا ديمقراطية في دولة مركزية مثلها مثل دولة حسني مبارك . الديمقراطية تبدأ باختيار المحافظ ورئيس المدينة ديمقراطيا بين أبناء المنطقة الواحدة . أما أن يعين الرئيس المحافظ فمعني ذلك أن الدكتاتورية باقية كما هي . المحافظ ومدير الأمن والشرطة المحلية هي أدوات التزوير للرئيس وحزب الرئيس .
الذين شاركوا في تأسيسية الدستور أما كانوا جهلة او مع الرصين او عندهم سوء نية لأنهم قبلوا بان الدولة المركزية الدكتاتورية تبقي كما هي. ما يحدث في مصر هو عار علي كل مصري حر أن يقبله. لبلدنا أم الحضارات أقول عيب أن نصبح أضحوكة العالم لنروج لدكتاتورية مقيته ونقول ليس في الإمكان ابدع مما كان . كلمة أخيرة عيب علي جبهة الإنقاذ أن تقبل مهندس السياسية عند الاخوان والذي سوق للإخوان منذ بداية الثورة أن يكون جزءا منها. اطردوا هذا الرجل أن كنتم تريدون من الشعب احتراما . فهذا الرجل كان سببا في كل ما نعانيه من قرف. ومعذرة علي كل هذا الغضب فقد فاض الكيل. وللثورة رب يحميها.
جمال فندي