ثقافة
احتفالية ثقافية ناجحة عبرت عن قوة العلاقات الوثيقة بين مصر و سلطنة عمان
احتضنت دار الاوبرا المصرية امسية ثقافية ناجحة عبرت عن قوة العلاقات الوثيقة بين مصر و سلطنة عمان والتي تشهد تعاونا مصريا – عمانيا مشتركا فى كل المجالات تأكيدا علي تنامي العلاقات الثنائية التاريخية الوثيقة بين البلدين والشعبين والتى تم تجديدها منذ مطلع عقد السبعينيات من القرن الماضى اثر تولى السلطان قابوس بن سعيد سلطان عمان مقاليد الحكم حيث تعكس مواقفه الثابتة دائما تقديره العميق لمصر وشعبها بقيادة فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى .
في قلب القاهرة التقي المثقفون المصريون والعمانيون ودار حوار ابداعى مشترك حول جائزة السلطان قابوس التقديرية للثقافة والفنون والآداب في دورتها الرابعة ، بعد ان تقرر تنظيم لقاءات تعريفية بالجائزة في البلاد العربية،وقد بدأت بمصر، لأن المصريين هم الأكثر دخولا إلى موقع الجائزة، واستفسارا عن شروطها وكيفية التقدم، يليهم الجزائريون . ولذلك فان الجولة المقبلة ستكون بمدينة القسطنطينة بالجزائر، يليها عمان ثم مدينة الشارقة بالإمارات.
كان أبرز الحضور في لقاء دار الاوبرا المصرية الأديب الكبير يوسف القعيد، والذي تم استقباله بحفاوة كبيرة .
اعلن في اللقاء عن مد آخر موعد لتسليم الأعمال الإبداعية حتي 15 أكتوبر، بدلا من 30 سبتمبر ليتمكن المبدعين من تقديم أعمالهم.
تنافس شريف بين المبدعين العرب على أهم جائزة ثقافية
كان مركز السلطان قابوس العالي للثقافة والعلوم قد قرر فتح باب الترشح للجائزة في دورتها الرابعة هذا العام اعتبارا من شهر مارس الماضي.
تم إنشاء الجائزة تنفيذا لمرسوم سلطانى أصدره السلطان قابوس بن سعيد سلطان عُمان في سنة 2011 انطلاقاً من اهتمامه بتشجيع المبدعين على مواصلة الإنجاز الفكري والمعرفي وتأكيدًا على الدور التاريخي لسلطنة عُمان في ترسيخ الوعي الثقافي ودعمًا للمثقفين والفنانين والأدباء المجيدين ، وهي جائزة سنوية يتم منحها بالتناوب دوريًّا كل عامين ،بحيث تكون تقديرية في عام يتنافس فيه العديد من العُمانيين إلى جانب إخوانهم العرب، وفي عام آخر للعُمانيين وحدهم .