تحقيقات
تداول السلطة في العالم العربي
عانت الدول العربية في الوطن العربي من الابقاء والتشبث بمقاليد السلطة وحماية الرئيس وامساكة بسدة الحكم
وأعتقد ان الربيع العربي والثورات العربية التى عايشتة أوضحت كيف قام العديد من الرؤساء في سوريا وليبيا واليمن اى الاسد والقذافي وصالح بمناطحة الشعوب العربية الثلاثة والاصرار على التمسك بالسلطة والتنكيل بالشعوب الثلاث حتى عايشت الدول الثلاث سقوط الدولة وتمزيقها وعجز المؤسسات الدستورية بالقيام بعملها حيث بات من المستحيل ان تتجمع القوى السياسية الوطنية لتشكيل نظام حكم وطنى جديد يرجى منة الاعمار المادى والسياسي والاجتماعى والاقتصادى للدول الثلاث .
ومازالت الصورة قاتمة كل القتامة فسوريا أضحى الشعب السوري لسنوات عدة والى الان من قهر الاسد وتنكيلة لهم بل ومساندة قوى دولية لهذا النظام البغيض كايران التى للاسف قد دشنت عهدا جديدا في التعامل الاستراتيجى مع القوى الخمس وعلى رأسهم الولايات المتحدة الامريكية وهذا ما سوف يقوى شوكتها في المنطقة ويمثل تهديدا كبيرا للامن القومى الخليجى ومن ثم يعد تهديدا استراتيجيا اقليميا للوطن العربي، اضف الى ذلك وضع ليبيا التى أصبحت مرفآ للعمليات الارهابية والتناطح الداخلى سياسيا وعسكريا حتى بات سقوط الدولة الليبية وتمزقها امرا لا يخطئة القارئ العربي بوجة عام ان ليبا الدولة الغنية الكبيرة على الصعيد الافريقي والعربي قد ورثت تركة من الاختلال عقب مقتل القذايفي الفظيع في كهوف ليبيا
لقد ترك القذافي دلالات مشينة على التشبث بالسلطة بل أحتكار بها واحتقار الثوار في كل مكان من الزنقات وكأن الثورة الليبية أضحوكة وموضع للاستهزاء والهذر والسخرية حتى دفع القذافي الثمن ومن وراءة الشعب الليبي الذي يعانى من التمزق والتناطح العسكري على هيئةحروب العصابات فلك الله يا ليبيا .
اما اليمن فتشهد الان معارك ضارية برا وجوا وبحرا ما بين ايران والمملكة العربية السعودية ومعها التعاون العربي العسكري حيث تعبر عن ذلك مصطلح “الحرب بالوكالة ” وبالرغم من وجود سلطة شرعية لليمن الان وهو الرئيس هادى والذي اعترفت بة العديد من الدول الكبري واصبح لة الحق في الحديث عبر المحافل الدولية كمجلس الامن وجامعة الدول العربية حيث شهد المؤتمر العربي الاخير مباركة الدول العربية لة ومشاركت القوى العربية العسكرية لة ولقواتة الا ان الامر الان يعد بات مهددا تحت ضربات الحيوثين الشيعيين والتى يساندهم صالح ومن السعودية حربا ما بين ايران طورت الامور الى حرب رسمية مع المملكة العربية السعودية والتى تلقت ضربات من الجنوب اليمن جويا وصاروخيا على جيزان ونجران المدن المستقرة تحت حكم آل سعود منذ قدم المملكة ذاتها والان يتطور السيناريو بشكل يعد تهديدا للامن القومى الخليجى والعربي حيث ان السيطرة من قبل الحيثين على بابا المندب يشكل تهديدا مباشرا للامن القومى المصري وعلىامن شبةجزيرة سيناء .
وتعد تلك الاحداث السابقة انفا تشكل نموذجا صارخا لتدوال السلطة في العالم العربي حيث ثشبث الحكام الفاسددون بمعنى الكلمة بالسلطة حتى بعد الاطاحة بهم من قبل شعوبهم او وجود حكومات وطنية شرعية معترف بها على الصعيد الدولى والاقليمي وهذا من شأنة تعطيل مراحل التحول الديمقراطى او دمقرطة النظم السياسية العربية التى من شأنها كعمليات سياسية لها تراث كبير في الفكر السياسي الانسانى والتى تعد البداية نحو تداول السلطة عبر اليات الانتخابات الحرة النزيهة واطار من الشفافية والمشاركة السياسية والاصلاح الاقتصادى وتقديم صورة حضارية عالمية عن قيمة الوطن العربي وقدرات شعوبها بامساك الزمام نحو التقدم والحضارة والتألق والله من وراءة القصد .