وزيرة الخارجية الهندية تؤكد خلال لقاءها العربي على استمرار دعمها لفلسطين

 

وقال الدكتور خالد الهباس مستشار الامين العام، مدير إدارة آسيا بالجامعة العربية في تصريح خاص لـ” مصر ١١” بأنه “تم  خلال اللقاء تبادل وجهات النظر حول القضايا ذات الاهتمام المشترك، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية حيث أكد الامين العام لوزيرة الخارجية بأن الدول العربية تتطلع إلى ان يستمر دعم الهند للقضية الفلسطينية، والا يكون هناك اي تغير في مواقف الهند التاريخية تجاه الحقوق العربية في فلسطين خاصة في ظل المؤشرات التي تتحدث عن علاقات بين الهند وإسرائيل، والإعلان الاخير عن زيارة رئيس الهند إلى اسرائيل وبعض الدول العربية الأخرى في أكتوبر اضافة الى زيارة لم يتحدد موعدها بعد لرئيس الوزراء الهندي إلى اسرائيل، وكان تأكيد الوزيرة بأنه لن يكون هناك ايه تغييرات وان هناك دعم ثابت ومستمر للقضية الفلسطينية حتى في ظل الزيارات المقررة إلى اسرائيل، مشيرة الى ان المسؤلين الهنود سيزورون أيضـا فلسطين خلال الزيارات المقررة وليس فقط اسرائيل”.

 

 

وأضاف:” اللقاء تطرق أيضـا  لبعض القضايا الاخرى وفي مقدمتها منتدى التعاون العربي الهندي وكان هناك تأكيد مشترك على أهمية هذا المنتدى المشترك والذي بدأ ياأخي حيزا كبيرا من اهتمام الجانبين، سواء الدول العربية أو الهند، حيث عقدت الدورة الاولى على مستوى كبار المسؤلين في نوفمبر ٢٠١٤، في الهند ونتطلع لعقد الدورة الاولى على المستوى الوزاري في شهر ديسمبر القادم في البحرين قد تم التطرق الى الاستعدادات التي اتخذت والوثائق التي من المزمع صدورها عن الاجتماع وهي اعلان المنامة الذي يتبنى القضايا ذات الاهتمام المشترك، بالاضافة الى البرنامج التنفيذي ، وخطة العمل للأنشطة التي يتم تنفيذها بين الهند والدول العربية”.

 

 

وأشار إلى أن اللقاء تناول أيضـا موضوع الارهاب، وضرورة مكافحته، وتم التأكيد على ان هذا الامر يتطلب موقفا جماعيا بين الدول سواء على المستوى الاجتماعي أو الدولي، واكد الامين العام لوزيرة الخارجية على ان الدول العربية تبنت قرار بهذا الشأن في مجلس الجامعة وانه يعمل الآن على تطبيقها حيث أعدت دراسة حول مسببات الارهاب وسبل علاجه وان مواضيع الارهاب من المواضيع المدرجة على اجندة مجلس الجامعة وتعنى به الكثير من الدول 

القوة العربية المشتركة من الأمور التي دار الحديث حولها، واوضح الامين العام للوزيرة بانه سيعقد اجتماع الخميس القادم ٢٧ اغسطس لوزراء الدفاع والخارجية العرب، على أمل ان يتم خلاله تبني البرتكول المنظم لعمل القوة العربية المشتركة والتي هي قوة دفاع اضافة الى مهام قوات حفظ السلام .

 

 

وأكد على أن موضوع القوة المشتركة من المواضيع التي اصبح لها صدى حقيقي على المستوى الاقليمي والدولي ، وبالتالي كثير من المسؤلين يسأل عن هذه القوة، ونوعها، أهدافها والامين العام أعطى للوزيرة فكرة حول مهام القوة وما تم انجازه حتى الآن وانتا نتطلع الى اقرار البرتكول في اجتماع الخميس.

 

 

وأشار الى ان اللقاء بحث أيضا تطورات الاوضاع في ليبيا وسوريا وقد أكد الجانبان على ضرورة الحل السياسي السلمي لكافة القضايا التي تشهدها المنطقة.