إيران وبريطانيا تبدآن أولي خطوات إعادة العلاقات الدبلوماسية بينهما

وسيزور وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إيران في عطلة نهاية الأسبوع برفقة وفد من كبار رجال الأعمال،لحضور حفل الافتتاح، حسبما ذكرت “بي بي سي عربي”.

وكانت السفارة البريطانية أغلقت في طهران في عام 2011 بعد أن اقتحمها محتجون إيرانيون خلال مظاهرات ضد العقوبات التي فرضتها بريطانيا على إيران.

ونفى نائب وزير الخارجية الإيراني مجيد تخت رافانشي وجود أي خطط لرفع مستوى التمثيل الديبلوماسي بين بلاده وبريطانيا لمستوى السفراء.

ووفقًا لـ”بي بي سي”، عينت كل من لندن وطهران عام 2013 قائمين بالأعمال غير مقيمين بشكل دائم عام 2013 في إشارة لرغبة الدولتين في استئناف العلاقات الدبلوماسية.

وأكد رافانشي أن القائمين بالأعمال سيصبحان مقيمين في كل من طهران ولندن حيث ستبدأ السفارتان البريطانية والإيرانية في إصدار تأشيرات الدخول للراغبين في السفر خلال أشهر قليلة.

وأكد رافانشي أن افتتاح السفارة البريطانية في طهران والإيرانية في لندن سيتم في وقت واحد الأحد.

وتأتي هذه الزيارة بعد أسابيع من توصل طهران إلى اتفاق مع القوى الدولية الست بشأن برنامجها النووي.

وكان وزير الخارجية البريطاني السابق ويليام هيغ اقترح إعادة فتح السفارة بشكل علني في يونيو من العام الماضي، بيد أن الأمر علق حينها لمشكلات تقنية.

وقد أبطأت ممانعة إيران في تخفيف قوانين الإستيراد لديها وتيرة استبدال أجهزة الاتصالات والمعدات الأخرى التي أخرجت بعد إغلاق السفارة البريطانية.