آراء حرة
03:06 مساءً EET
د. ماهر حبيب يكتب:ضحية بلا لحمة و شم نسيم بلا فسيح
الدعوة الغريبة بمقاطعة اللحمة يوم 22 أغسطس لها مدلول خطير على الداعى وليس الدعوة فبنظرة بسيطة على التاريخ نجد أن الداعى لها إما جاهل وعبيط وإما مغرض وخروف يا إما الأتنين على بعض يعنى خروف جاهل وعبيط …..ليه بقى؟
يوم 22 أغسطس يا حضرات هو يوم إفطار صيام العذراء مريم وهو لمن يريد ان يعرف هو صوم للأقباط مدته 15 يوم وهو من أعلى الصيامات القبطية فى نسبة المشاركة فيه بأكمله لخصوصية وضع واحترام السيدة العذراء لدى الأقباط ويصل الأمر بمشاركة بعض المسلمين هذا الصيام ﻷسباب تتعلق بهم شخصيا ولمن لا يعرف يقاطع الصائمون اللحوم والدجاج والألبان والبيض والزبدة وكل المنتجات من اصل حيوانى فأتى الداعى للمقاطعة يوم الإفطار وأكل اللحوم والدجاج بعد الصيام .
وهذا يدل على دلالة خطيرة للسادة السياسيين والداعين للمقاطعة انهم زى حاحا مبيعرفش وما بيفهمش وهذه النقطة عانينا منها من محدثى النعمة الذين تصدروا المشهد السياسي منذ الوكسة حتى الآن فكلامهم غير واقعى وغير مدروس وغير معاش والنتيجة انهم لبسوا البلد فى الحيط بجهلهم وصرعاتهم التى نراها حتى الآن فرأينا احزابا كارتونية تتصارع من أجل لا شيء فى فضيحة عرتهم تماما وسقطت عنهم حتى ورقة التوت
اما اذا كانت الدعوة من الخروف الجاهل فهو لا يعلم ومع ذلك يصر أن يعمل نفس الدعوات المغرضة التى يعلم الجميع أنها دعوات ظاهرها الرحمة وباطنها العذاب والوحيد الذى لا يعلم ذلك هو الخروف نفسه وعائلته من قطيع المعيز والخرفان
أن الدعوة الجاهلة بمقاطعة اللحمة يوم 22 أغسطس هى كمثل دعوة أن يكون عيد الضحية بلا لحوم أو أن نحتفل بشم النسيم من غير فسيح ولا بيض !!!!!!!! عرفتوا بقى انتو بتسمعوا كلام مين ؟ فبلاش تسمعوا كلامهم و إعلموا ودن من طين وودن من عجين