ميسي ورفاقه يبحثون الليلة عن معجزة من أجل إنقاذ حلم السُداسية

وسيحاول برشلونة على ملعب كامب نو العودة من بعيد وسط توقعات بحضور كبير ولكن ليس ضخم، حيث أن أغلب الأعضاء يقضون حاليا عطلاتهم الصيفية بعيدا عن المدينة.

بهذه الطريقة سيكون أغلب الحضور من السائحين، في الوقت الذي يعول خلاله الفريق على الجمهور كعامل دعم اضافي لتحقيق عودة بطولية صعبة ولكنها ليست مستحيلة، ستتطلب بكل تأكيد تحلي الفريق بالصلابة الدفاعية الغائبة عنه في الفترة الأخيرة.

وكان الفريق تلقى في آخر مباراتين له ثمانية أهداف، أربعة من إشبيلية في السوبر الأوروبي، الذي توج البلاوجرانا بلقبه (5-4) ومثلها في ذهاب السوبر الإسباني من أثلتيك، وهو الشيء الذي لم يحدث ولو حتى مرة واحدة خلال الموسم الماضي.

يشار إلى أن مدرب الفريق لويس إنريكي كان منح في مباراة الذهاب راحة لخمسة من لاعبيه الأساسيين لذا فإن مواجهة الغد ستشهد بكل تأكيد عودة جيرارد بيكيه وجيريمي ماتيو وسرجيو بوسكيتس وأندريس إنييستا وإيفان راكيتيتش، فيما ان خابيير ماسكيرانو الذي لعب كمحور ارتكاز في سان ماميس سيعود لقلب الدفاع.

وسيغيب عن مباراة الاياب كل من الظهير جوردي ألبا والنجم نيمار دا سيلفا: الأول للاصابة والثاني بسبب التهاب في الغدة النكفية، فيما أن حراسة المرمى ستكون واحد من أكبر الشكوك فهل سيستمر الاعتماد على الألماني مارك أندريه تير شتيجن على الرغم من استقبال شباكه لثمانية أهداف في المباراتين الماضيتين أم أن إنريكي سيدفع بالتشيلي كلاوديو برافو، الذي منح الفريق لقب الليجا الموسم الماضي.

ويخوض أثلتيك من ناحيته المباراة وأمامه فرصة تاريخية للفوز بلقب بعد 31 عاما غاب فيها عن خزانته مستغلا رباعيته في مباراة الذهاب على ملعب سان ماميس.

وكان النادي الباسكي توج في موسم 1983-1984 بشكل تلقائي بلقب كأس السوبر الإسباني بعد فوزه حينها بالليجا والكأس.

ويستعد “أسود بلباو” للمباراة بحرص تحت قيادة مدربهم ارنستو فالفيردي، لأنهم يدركون مدى قوة منافسهم ورغبته في العودة وهو ما ظهر في تعليقات اللاعبين بعد الرباعية حيث حذروا من خطورة الفريق الكتالوني.

وتأتي هذه المباراة قبل مواجهة بلباو لزيلينا يوم الخميس في الدوري الأوروبي ثم العودة لمجابهة برشلونة الأحد التالي في الجولة الأولى من الليجا على ملعب سان ماميس.