مصر الكبرى
“الأخت تريزا” يتصدى لمحاولات إشعال الفتنة الطائفية
عبرت النجمة حنان ترك عن سعادتها بسيناريو مسلسل "الأخت تريزا", الذي كتبه بلال فضل وهشام أبوالمكارم وحمدي عبدالرحيم, وتنتجه شركة "راديو وان", ويخرجه حسام الجوهري في أولى تجاربه للدراما التلفزيونية, وأكدت ترك أن العمل يتصدي لمحاولات كارهي الوطن في إشعال الفتنة بين المسلمين والمسيحيين.
وأشارت حنان إلى أنها كانت تنوي منذ فترة تقديم عمل يناقش حقيقة العلاقة بين المسلمين والمسيحيين, وهو ما وجدته في هذا السيناريو, لافتة إلى أنه يحمل رسالة مهمة يجب تقديمها بعد المحاولات المستميتة لبعض كارهي الوطن في إشعال الفتنة الطائفية, وهو ما حدث عدة مرات.
وتضيف حنان أنها تناقش من خلال "الأخت تريزا" هذه العلاقة بشكل أكثر واقعية ويقدم معالجة للتصالح بين نسيج مصر, من خلال شقيقتين توأم خديجة وتريزا من أم واحدة, ولكن الظروف جعلت واحدة مسلمة والأخرى مسيحية, بعد أن قام والدهما بإلقاء واحدة أمام مسجد والأخرى أمام كنيسة, لأنهما ثمرة علاقة غير شرعية.
وأكد مخرج العمل حسام الجوهري أنه انتهى من تصوير أكثر من نصف أحداث المسلسل, موضحا أن الشركة المنتجة للعمل استعانت ب¯2 كاميرا من أحدث أنواع كاميرات "الهاي ديفينشن", ليخرج العمل بشكل وتكنيك سينمائي.
ويجسد دور البطولة أمام ترك الفنان أحمد عزمي بشخصية "حربي" الذي يقع في غرام زميلته في الجامعة "خديجة" حنان ترك ويتزوجها بالفعل, ويعيش حياة هادئة مستقرة حتى يأتي له صديقه من أيام الجامعة المتطرف دينيا ويسيطر على عقليته, ويسحبه ليتولى قيادة جماعة متطرفة ويصبح متطرفا.
ويقول الفنان سامي العدل أنه يجسد دور "عبدالدايم خاطر" وهي شخصية صعيدي يؤديها للمرة الأولى وهو والد أحمد عزمي وكبير القرية التي تدور فيها معظم أحداث المسلسل.
أما الفنان طارق دسوقي فأشار إلى أن هذا العمل يتضمن أحداثا واقعية, ويجسد دور شرير يدعى "توفيق عبدالدايم", من أعيان الصعيد ويمتلك أموالا طائلة, حيث يستغل الفتنة الطائفية في محافظات الصعيد لتحقيق المصالح المادية.
وتقول د.سميرة محسن إنها تجسد دور امرأة صعيدية تسيطر على كل من حولها, وتريد فرض سيطرتها على الجميع, وبالنسبة للفنانة ريم هلال أشارت إلى أنها تجسد ضمن أحداث العمل دور الشقيقة غير الشرعية لحنان ترك, وهي دكتورة صيدلانية.
وتجسد الفنانة صفاء جلال دور شقيقة أحمد عزمي وابنة سامي العدل, ويشارك المصور الفوتوغرافي محمود عبدالسلام في بطولة العمل, ويجسد دور شاب يدعى كامل له ميول دينية بحتة, ما يؤثر على سلوكياته في التعامل مع من حوله, أما الفنان أحمد ماهر فيظهر في شخصية مدير مدرسة القرية التي تدور حولها معظم أحداث العمل, ويعمل بشكل مستمر على إيقاف وإخماد الفتنة الطائفية في الصعيد.