فن
سبب وفاة «ميرنا المهندس».. وتفاصيل الساعات الأخيرة في حياتها
أيمن سليم، المستشار الإعلامي للفنانة ميرنا المهندس، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامي وائل الإبراشي مقدم برنامج “العاشرة مساء”، الذي يذاع على قناة “دريم2″، أمس الأربعاء، أن الفنانة الراحلة كانت مريضة منذ سنوات، وأصيبت بانتكاسة خلال الأيام الماضية، خلال تواجدها بالمركز الطبي العالمي.
وأضاف أن حالتها كانت حرجة جدًا في أيامها الأخيرة؛ بسبب معاناتها من نقص في صفائح الدم؛ أدى إلى وفاتها.
وأوضح أن العديد من الفنانين والمواطنين العاديين أعربوا عن حزنهم الشديد لوفاة الفنانة الشابة، قائلا: “الله يرحمها.. هي كانت تشعر بقرب وفاتها، ولذلك كانت تتحدث كثيرًا للمقربين منها، وترحب بزيارات الفنانيين لها”.
وكانت الفنانة عبير صبري قد قالت في تصريحات صحفية، أنها تلقت خبر رحيل ميرنا المهندس بالفزع، وذلك لما تجمعها بها من جيرة وصداقة، مضيفة أنها تتواجد في بيروت لقضاء إجازتها وقررت قطعها من أجل حضور الجنازة.
أوضحت أنها كانت متواجدة معها يوم الإثنين الماضي قبل سفرها، وجلست معها 4 ساعات متواصلة، مشيرة إلى أن حالتها كانت في تحسن.
وأضافت: “كانت ميرنا تحرص على الصلاة، وفي حالة ما كان يصعب عليها الوقوف كانت تصلي وهي جالسة لحرصها على أداء فريضة ربنا”.
وتابعت: “ميرنا صديقتي منذ 17 عاما، وكنا جيران في عمارة واحدة، وكنا دائما مع بعض، وتحدثت معها الأربعاء الماضي للاطمئنان على صحتها وأكدت لي أنها في تحسن، ولكنه قدر الله”.
واستطردت: “أنا مش مصدقة حتى الأن، ميرنا تعبت وعانت كتير في حياتها، وكانت تعمل بجدية، عمرها ما قصرت في الشغل، أتمنى من الجميع الدعاء لها بالرحمة والمغفرة”.
يذكر أن الفنانة ميرنا المهندس، توفيت مساء أمس الأربعاء بعد صراع مع المرض، في مستشفى المركز الطبي العالمي، عن عمر ناهز 36 عاماً، وسوف تشيع الجنازة اليوم الخميس، بمسجد حسن الشربتلي في التجمع الخامس.