مصر الكبرى
قوى ثورية سكندرية تطالب بوقف الانتخابات لحين إقرار “قانون العزل”
كتبت- غادة سعيد: أصدرت القوى الثورية بالإسكندرية بيانا طالبت فيه بوقف اتمام جولة الاعادة في الانتخابات الرئاسية قبل اقرار قانون العزل السياسي- المنظور حاليًا أمام المحكمة الدستورية- مطالبة الشعب المصري بعدم الرضوخ للمسار الذي يتم الدفع به إليه لاختيار أي من المرشحين اللذين تقرر خوضهما جولة الاعادة- بحسب البيان. وذكر البيان الذي تم توجيهه إلى جموع الشعب المصري العظيم فإنه "بعد مرور عام ونصف على ثورتنا المجيدة، التي قامت لتؤسس لمبادئ الحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية والتي بذل من أجلها دماءً من أزكى وأطهر الدماء, دماء شهداء ثورتنا العظيمة، والآن نتيجة ما حدث من تلاعب واستهزاء طوال الفترة الماضية، والتي تجسدت في اللجنة العليا للانتخابات، والتي واجهت العديد من الاتهامات وأبرزها إشراف أعضائها على إدارة انتخابات عام 2010 وتزويرها، مما كان سببا رئيسيا في اندلاع ثورة 25 يناير المجيدة، وللأسف الشديد هذه اللجنة هي من تدير الانتخابات الرئاسية في وقتنا الحالي، وتحاول هي وأطراف أخرى جاهدة استنساخ النظام البائد مرة ثانية بكل ما يمثله من فساد واستبداد ولذلك فإننا نأمل من الله عز وجل أن تتوحد كل جموع الشعب المصري تحت مظلة واحدة تهدف إلى تحقي عدة أمور".وحدد البيان الذي وقعه حزب الكرامة، وحزب بلدنا تحت التأسيس، وحملة لازم بالإسكندرية، وحركة كلنا مستقلون، وحركة 6 إبريل، و6 إبريل الجبهة الديموقراطية، والجبهة القومية عدالة وديموقراطية، وحركة كفاية، وحركة حقنا، بتفعيل قانون العزل السياسي قبل جولة الإعادة والذى قد تم إقراره قبل الانتخابات الحالية ولم يطبق على أتباع النظام البائد، والرفض التام لطريقة تعامل اللجنة العليا للانتخابات مع الطعون المقدمة من جانب المرشحين والتي كشفت العوار الدستوري والقانوني للمادة 28 المحصنة لقرارات اللجنة التعسفية. ورفض إتمام جولة الإعادة على هذا المنوال دون تطبيق قانون العزل السياسي.وطالب البيان الشعب المصري بعدم التفريط في دماء شهدائه وأن لا يقبل بأن يتم دفعه في مسار يتعارض مع ما اختارته ثورته والذى يدعو إلى إقامة دولة مدنية حديثة يتساوى فيها الجميع في الحقوق والواجبات دون أي تمييز طبقي أو فئوي أو ديني.