مرشدون سياحيون يعملون لصالح الإرهابية ويسعون لضرب السياحة الوافدة بالأكاذيب
تداول عدد كبير من المرشدين السياحيين عبر وسائل التواصل الإجتماعى ” الفيس بوك ” ، و” تويتر ” ، و ” الأنستجرام ” عدة صور لعدد من زملائهم ممن يمتهنون مهنة الإرشاد السياحى ولهم أراء سياسية يمكن وصفها بإنها تعادى الدولة المصرية .
وكشفت هذه الصورة التى تم نشرها على صفحة أخبار نقابة المرشدين السياحيين فى محاولة لإخطار النقابة بما يقوم هؤلاء الاربعة من أفعال ضد مصر وحتى تتخذ النقابة مواقف صارمة وحاسمة معهم وأتهمتهم بالخيانة لمصر على الملأ .. وطالبوا هؤلاء المرشدون من المهندس خالد رامى وزير السياحة ” بصفته كان يعمل بالإرشاد السياحى فى مقتبل حياته بضرورة سرعة إجراء التحقيقات السريعة تجاه هؤلاء وشطبهم من النقابة ومنعهم من العمل بالسياحة لطونهم يمثلون خطراً كبيراً على السياحة المصرية وضرورة وضعهم فى القائمة السوداء للمرشدين على غرار ما قامت به وزارة السياحة بشطب السائقين الذين يتم ضبطهم يتعاطون المخدرات فى عملهم من سجلات وزارة السياحة وحرمانهم من العمل بالقطاع كله لكونهم يهددون أمن المواطنين والسائحين .
وقد أشاروا المرشدين الرافضين لتصرفات زملائهم إلى الصور التى تم إرفاقها مع أرائهم حيث أكدوا أنهم مرشدون سياحة بيعملوا من اجل إسرائيل والتحالف مع الإخوان واسقاط مصر ويفضلوا مصلحة الإخوان الإرهابيين على مصلحة وطنهم .. حيث قام الأول الذى يدعى طارق حسن يرفع علم اسرائيل فى إشارة واضحة لأن الكيان الصهيونى أفضل من الدولة المصرية ، أما الثانى فهو أحمد دسوقى الذى يطلب وربما يجبر السائحين الزائرين لمنطقة الأقصر برفع اشارة رابعة بأيديهم ويرسلها إلى وكالات الأنباء وللإخوان ليؤكد أن هناك تضامن واضح من قبل السائحين الزائرين لمصر لموقف الإخوان المسلمين ، أما الثالث فهو يدعى محمد عطا الذى يؤكد خلال شرحه للسائحين بأن مصر حدث بها إعتداء على الشرعية وأن الحكم الحالى هو إنقلاب عسكرى ويقيم فى بلجيكا , والرابع يدعى مازن عكاشة الهارب إلى تركيا ويرافق قادة الجماعة الإرهابية فى كافة تحركاتهم ويقوم بالترجمة لهم حينما يلتقون مع مسئولين فى الدول التى يزورنها لشرح ما يطلقون عليه فضية الشرعية ودولة الإنقلاب .
ونحن نعتبر هذه الصورة المرفقة خير دليل على صدق المرشدين السياحيين الغيورين على بلادهم وبمثابة بلاغ يتقدمون به إلى المهندس خالد رامى وزير السياحة وأجهزة الأمن مطالبين بالتحقيق فى هذه الوقائع وإتخاذ المواقف القانونية اللازمة تجاههم .. فهل من مستجيب ؟!! .