فى بيان صحفى “إيهاب طلعت” يرد على “المصري اليوم”!

وقال إيهاب طلعت في بيانه: “أشكر كل القائمين على مؤسسة المصري اليوم على ما صرحوا به بتاريخ الإثنين 27 يوليو 2015؛ لأنهم أفصحوا عن أن أزمتهم، والتي أكدت أنها ثأر شخصي ضدي”.

وأضاف:” إشادة المؤسسة بشركة بروموميديا خلال 8 سنوات يستوجب الشكر أيضًا، إلا أنى أذكر جيدًا أن التغيير لم يكن نتيجة تولي رئيس جديد للشركة التي تعمل وفقًا لسياسات يقوم على تنفيذها العامليين ذاتهم فهم الأشخاص أنفسهم، ولكن التغيير الحقيقي كان في الجريدة التي لم تلتزم ببنود الاتفاق المبرم”.

وأشار رجل الأهمال، إلى أن القائمين على المؤسسة تناسوا أن المهندس نجيب ساويرس، وأمجد صبري، اللذان أشادا بهما هم من أعضاء مجلس إدارة شركة بروموميديا مع باقي أعضاء المجلس الموقرين، وهم جميعًا من أشرف وأكفأ من ساهم في هذا النشاط على الإطلاق، ووجودهم في حد ذاته ضمن مجلس الإدارة يضمن سياسات عمل احترافية ومحترمة تتفق وتاريخ كل منهم، وتتناقض مع مزاعم مؤسسة المصري اليوم.

وأكد رئيس برومو ميديا، التزام الشركة بكافة العقود المبرمة مع الصحف والقنوات الأخرى، لافتًا أنه بصدد تطبيق خطة لتطوير منظومة العمل الإعلامية للنهوض بصناعة الإعلام.

وكانت أزمة كبيرة تصاعدت أمس الأول، بين وكالة بروموميديا للإعلان والإنتاج مع مؤسسة المصري اليوم الصحفية، بعد أن أعلنت الأخيرة تأخر الوكالة في مستحقاتها المالية منذ بداية العام الحالي، والتي بلغت 37.5 مليون جنيه؛ مما دفع وكالة “بروموميديا” للرد على هذه الاتهامات في بيان صحفي، اتهمت فيه مؤسسة المصري اليوم بالترويج لأخبار كاذبة، وأنها خالفت بنود التعاقد مع الوكالة.

وفي اليوم التالي، أصدرت مؤسسة “المصري اليوم” بيانًا صحفيًا، أكدت خلاله أن إيهاب طلعت، رئيس مجلس إدارة وكالة بروموميديا للإعلام والإنتاج، اعتاد على ترديد الأكاذيب، حيث وصف نفسه في بيان “بروموميديا” بالأمس، أنه رائد من السباقين في صناعة الإعلام، وعلم من أعلام صناعة الإعلام خلال العشرين عامً االمنقضية، لافتة أن التاريخ يكشف أن طلعت رائد في عدم الالتزام بمستحقات الآخرين، مثلما فعل مع التليفزيون المصري ومؤسسة الأهرام وغيرهما.