مهرجان موسيقى البلد يطلق فعالياته بالعاصمة الأردنية عمان

كما تم الإعلان خلال المؤتمر الصحفي  عن ابرز الفعاليات المشاركة بالمهرجان بمشاركة مجموعة من الفرق المحلية والدولية، ويستمر حتى الثالث من آب المقبل في دورته الجديدة الرابعة ، التي ستساهم في تحقيق أهدافه في تعزيز المشاركة الفنية للفنانين الشباب وابراز قيم التفاعل الموسيقي مع المجتمع المحلي من خلال العروض التي ستقدم خلال فترة انعقاد المهرجان بالعاصمة الأردنية عمان .

أما الفرق المشاركة في المهرجان، فهي: فرقة طرب باند/ العراق – السويد، فرقة مقاطعة/ فلسطين، فرقة المربع/ الأردن، الراس/ لبنان، فرقة أيلول/ الأردن، منير طرودي/ تونس، زائد ناقص/ الأردن، هوا دافي/ فلسطين، وظافر يوسف/ تونس.

وقال البيان:

برعاية امانة عمان وبالتعاون مع وزارة السياحة والاثار وهيئة تنشيط  السياحة وتجمع تماسي وشركة أمنية / الشريك الاستراتجي لمسرح البلد ،  وبرعاية الملتقى التربوي العربي والسفارة السويدية / الاردن وبنك الاتحاد ، يقتتح  مهرجان موسيقى البلد / الدورة الرابعة في العاصمة عمان خلال الفترة من  29- 7 ولغاية  يوم 3-8 /2015 . يسعى إلى تطوير آفاق جديدة لدعم الفنانين والموسيقيين الشباب الأردنيين والعرب من خلال تقديم أعمالهم في عروض موسيقية أمام الجمهور العربي، والترويج لأعمالهم، بالإضافة إلى فتح المجال للتبادل الموسيقى بين الفرق العربية والفرق الأردنية ضمن كرنفال موسيقي ثقافي يتناغم مع تاريخ عمان.

يسعى مهرجان موسيقى البلد الذي يقام كل سنتين إلى استضافة عدد من الفنانين العرب الشباب المحترفين ليقدموا أعمالهم للجمهور الأردني والعربي، وليشاركوا في لقاءات مفتوحة للاطلاع على أسلوب عملهم والحوار معهم حول الاتجاهات الموسيقية المعاصرة التي يعملون عليها، حيث سيفتتح المهرجان فرقة طرب باند من العراق / السويد ضمن المشاركة الفرق الموسيقية العربية في المهرجان ، والتي تضم الفنان التونسي الكبير منير طرودي ، وفرقة هوى دافي من فلسطين ، وومغني الراب اللبناني الراس ومغني الراب الفلسطيني مقاطعة ، وتكتمل المشاركة المحلية بمشاركة فرقة المربع وفرقة زائد ناقص وفرقة ايلول .

فيما سيكون نجم حفل الختام الفنان ظافر يوسف وهو مغن و مؤلف موسيقي و عازف عود اسهب في اثراء المخزون الموسيقي العربي والعالمي بالعديد من الاعمال التي حظيت بانتشار واسع في مختلف انحاء العالم  .

والفنان ظافر يوسف من مواليد مدينة طبلبة في ولاية المنستير، عازف عود، ملحن ومطرب، بدأ حياته الفنية مع فرقة سلامية، لكن سرعان ما غادرها ليبدأ تعلم العزف على آلة العود. من ثم حملته الحياة الى النمسا حيث درس الموسيقى و تعرف على العديد من العازفين والفنانين ومنهم عازف الساكسوفون النمساوي وولف بوشنيغ الذي  شكل معه فرقة  زرياب  وأول اسطوانة أصدرها كانت بعنوان مسافر .

يبحث ظافر يوسف عن لغته الموسيقية التي لا يريدها ثابتة أو أكاديمية، الحركة بالنسبة إليه جزء لا يتجزأ من الحياة وهكذا يرسم بصوته وآلة العود لوحات تتالى في خيال المستمع حاملة إياه إلى التحليق.

تعريف الموسيقى التي يقدمها على أنها  جاز صوفي أو روحاني  يحد من سعتها، فهو لا يتردد في دق أبواب الصوفية موسيقيا وشعريا، ويستطيع أيضا على طريقته الخاصة أن يخلق لحظات جاز حر مرتكزة على الارتجال والحرية. ولعل هذه هي الكلمة الأساسية التي تلاءم مشوار وشخصية الفنان ظافر يوسف الذي لا يتوقف عن البحث والعطاء في أن واحد وهو  على غرار قوى الحياة، في تحول مستمر.