مصر الكبرى

01:41 صباحًا EET

شعب مصر يستعد ليوم الرجم الكبير

 
يوما ما أفاق شعب مصر علي أشكال غريبة جدا كانت مسلسلة لأننا كنا نصلي

ونطلب من الله أن يجنبنا اياها و كان الله يستجيب للصلاة و الدعاء لأنه كان صاد

يصدر من القلب و يصل الي خالق الكون و لايوقفة شئ لأن الخالق لكل شئ يعلم

علم اليقين سريرة من يبتهل اليه بالدعاء .

أما عندما نسي شعب مصر الصلاة و الدعاء و الابتهال الي الله و انصرف الي السير

خلف شخوص تصور أنها تمنحة الحياة و القدرة علي استكمال المسيرة لأن لها

بريقا يخطف الأبصار و أمام قوتها يخر صريعا من يعاندها أو يخالفها .

هنا تعملقت الشخوص و توقفت عن العمل و أصبح جل عملها عمل الولاة الأتراك

قديما في مصر المحروسة و هو تحصيل و استيلاء كل ما تطاله أيديهم .

أمام كل هذا لم يعلو صوتا للحديث عن مخالفة هذا لما أرادة لنا الخالق القهار من

حرية و عدالة و مساواة .

كان عمل الشخوص هذا بمثابة بث السم في خاصرة الدولة التي عرفت التوحيد من

مراحل ما قبل الميلاد .

فانصرف الجميع الي الخيانة و الدسيسة و العمالة لكل من يقف خلفة أحد الشخوص

تصورا بأنه قد يحصل علي ما لا يحصل عليه غيرة قبل ذلك و أصبح المشهد المؤلم

أن الكل قد اصبح يدور في فلك الطاحونة ولايعلم هل هو الطاحونة أم الثور الذي

يدور بها أم أنه المادة الخام التي يتم التعامل عليها داخل الطاحونة .

هذه الحالة اللامتناهية من اللاوعي لدي غالبية سكان مصر المحروسة أسعدت

الشخوص الضالة .

هنا كان الوقت مناسبا بالنسبة للشياطين الذين تاجروا بالله و الرسول و كل الأنبياء

سيدنا موسي عليه السلام .. سيدنا عيسي عليه السلام .. سيدنا محمد عليه الصلاة

و السلام .

فخرجوا من الشقوق و تمكنوا من تقطيع السلاسل و الخروج الي البشر فيما يشبه

خروج الدجال و هذه اللحظة لم يكن دجالا واحدا بل ملايين من الدجالين الذين عاثوا

في الأرض فسادا و أفتوا بتحليل الدم الذي حرمة خالقنا الأعظم ـ الله مالك الملك.

و ما هي الا شهور عديدة تمر علينا كئيبة جدا حتي وجدنا البلاد و العباد في حال

الضياع الكامل و الجياع علي الأبواب يطرقون كل باب و سيتطور الأمر الي أن

يقوموا بافتحام الأبواب المغلقة ليبحثوا خلفها عن مأكل و مشرب.

و هنا أدرك رجال أشراف أشداء لهم هالة غريبة و ايمان عجيب غريب بمصر

المحروسة و بشعبها الذي تحمل الكثير و قرروا موعدا جديدا قريبا و صدر القرار

بتخصيص ساحة في كل محافظة لتجميع كل الدجالين بها ثم يبدأ الرجم في كل أنحاء

مصر المحروسة في توقيت واحد للتخلص من الشر الذي حل بنا و عودة السلام

و الوئام الي بلادنا مرو أخري و يعود شعب مصر المحروسة الي العبادة و نقاء

السريرة و العمل الجاد الذي يساهم في تشكيل حضارة جديدة ننفع بها الدنيا .

اللهم هل بلغت اللهم فاشهد ….

التعليقات