عرب وعالم

06:06 مساءً EET

نهائيًا.. فرنسا تغلق ملف التحقيق في وفاة الرئيس “عرفات”

أصدرت النيابة العامة الفرنسية في ضاحية “نانتير”، اليوم الثلاثاء، قرارها النهائي بإغلاق ملف وفاة الرئيس ياسر عرفات، وانتهاء التحقيق في الشكوى التي تقدمت بها أرملته سهى عرفات بناء على اكتشاف آثار “البولونيوم” على مقتنيات شخصية له.

وبررت النيابة العامة غلقها للتحقيق بأنه لا وجه حق للدعوى المرفوعة في قضية تعرض الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات “للاغتيال” بواسطة السم كما تؤكد أرملته.

وكان الخبراء المكلفون من قبل القضاء الفرنسي قد استبعدوا فرضية تسمم الزعيم الفلسطيني الذي توفى في نوفمبر ٢٠٠٤عن عمر يناهز ٧٥ عاما بمستشفى عسكري بالقرب من باريس بعد تدهور حالته الصحية بشكل مفاجئ.

وأكدت سهى عرفات وجود عيوب فنية في التقرير الفرنسي أدت إلى استخلاصات غير دقيقة، وفق الخبراء السويسريين، الذين أجروا بدورهم فحوصا مخبرية على عينات من رفات عرفات، وأعلنت عزمها الطعن أمام القضاء الفرنسي في نتائج التقرير الطبي الفرنسي حول ظروف وفاة زوجها.

وأكد محامو سهى عرفات وجوب مواصلة التحقيق نظرا لأن ملابسات وفاة ياسر عرفات لم تتضح، معربين عن استغرابهم في التسرع في إغلاق الملف، وطالبوا بتشكيل لجنة دولية لإجراء عملية فحص جديدة إلا أنه لم يتم الاستجابة لطلبهم.

وكان تقرير الخبراء الفرنسيين قد أرجع موت عرفات إلى “التقدم في السن و والتهابات عامة في الأمعاء”، وأشار أيضا إلى النزيف الدماغي، في تكرار للبيان الرسمي الذي صدر في باريس عام ٢٠٠٤ بعد وفاته في مستشفى بيرسي العسكري.

التعليقات