ثقافة
العاملين بـ”العامة للكتاب” يطالبون برحيل”رئيسها”!
أصدر العاملين بالهيئة العامة للكتاب، منذ قليل، بيانا صحفيا، بعنوان بيان “مثقفي مصر وموظفي الهيئة المصرية العامة للكتاب بتأيدهم إنهاء انتداب أحمد مجاهد، وذلك دعما لقرار وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي، لإنهاء ندب مجاهد.
وجاء البيان: “انطلاقاً من حرصنا على الإصلاح، وما يحدث في الهيئة المصرية العامة للكتاب من خلال هيمنة رئيسها أحمد مجاهد، ومواصلة الكشف عن الفساد الذي تفشى في فترة رئاسته، والذي أدى إلى غياب الرؤية وتراجع وانحطاط المستوى الثقافي، وكذلك أدى إلى عوامل كثيرة، منها تفشى الفساد والاستبداد والتبعية، وتردى حال المثقف المصري إلى درجة غير مسبوقة من البؤس والفاقة، وأدى إلى غياب رسالة ودور هيئة الكتاب، وهيمنة تكاد تكون شاملة للفوضى والعشوائية في الممارسة، وطغيان شبه تام للمحسوبية والشللية وحسابات المصالح على حساب رسالة ودور وأداء هيئة الكتاب”.
وأضاف البيان أن العاملين بالهيئة يطالبون وزير الثقافة الدكتور عبد الواحد النبوي بعدم تجديد انتداب أحمد مجاهد لما وصل إليه حال هيئة الكتاب من مستوى متدني، جعلها غارقة في العشوائيات، وتدار بالأهواء الشخصية، وصارت عائمة على بركة من الفساد الإداري والمالي، وتم إقصاء “تجميد” أبنائها من الخبرات والكفاءات، والتي استحوذ تقريباً على كل مناصبها المعارف والمحسوبيات وأصحاب الثقة من الخارج، أدى إلى إضراب العمال الدائم.
وأشار البيان إلى أن “المخالفات لم تقف عن ذلك الحد بل وصلت إلى طباعة الكتب في مطابع خارجية بالرغم من امتلاك الهيئة أحدث مطابع، وكذلك مجاملة شلته في أكثر من 25 سلسلة وقطاعات الهيئة، ما أدى إلى تدنى مستوى الكتاب على المستوى التقنيي وكذلك المحتوى الذي ابتعد عن واقع المجتمع المصري وساهم في تغييب العقول، وطوابير المؤلفين الذين ينتظرون نشر أعمالهم، والتي تراكمت عليها الأتربة منذ تسلمهرئاسة الهيئة، في حين ينشر لشلته والمنتفعين، بالإضافة إلى تراجع النشر بما لا يليق بأكبر مؤسسة للنشر فى الشرق الأوسط”.
وشدد العاملين فى بيانهم، على عدم التجديد إلى الدكتور أحمد مجاهد لرئاسة الهيئة للمرة الخامسة.