صحة
بدء اختبار لقاحين لإيبولا بأوروبا وأفريقيا
بدأت أمس الأربعاء اختبارات على لقاحين جديدين لعلاج إيبولا وذلك بتطعيم متطوعين في بريطانيا وفرنسا والسنغال بلقاحات تجريبية أنتجتها شركات “بافاريان نورديك” و”غلاكسوسميثكلاين” و”جونسون آند جونسون” للمستحضرات الطبية.
وتهدف هذه المرحلة التجريبية الثانية أساسا إلى اختبار مدى سلامة لقاح إيبولا فضلا عن تقييم ما إذا كان سيستحث ردا من الجهاز المناعي ضد الفيروس.
وتزايدت وتيرة استنباط واختبار لقاحات جديدة في مواجهة استشراء إصابات إيبولا في غربي أفريقيا حيث قتل 11 ألفا ومئتي شخص في غينيا وسيراليون وليبيريا.
وقال إيجوروان إيموخويدي -الذي يتولى تنسيق أحد هذه الاختبارات في السنغال- إن الإصابات الحالية بإيبولا أكدت أن سرعة مجابهة المرض في غاية الأهمية. مضيفا أن الأمراض المتفشية تنتشر بسرعة لذا فإن أسلوب التطعيم يجب أن يتميز بإمكانية مواصلة المحاولات.
ويهدف اختبار لقاحات شركتي بافاريان نورديك وجونسون آند جونسون للمستحضرات الطبية إلى تجنيد أكثر من ستمئة شخص من المتطوعين البالغين في بريطانيا وفرنسا.
وقالت شركة بافاريان إنها تأمل في بدء مرحلة أخرى من الاختبارات في أفريقيا في وقت لاحق من العام الجاري يشارك فيها ألف ومئتا متطوع لكن التجارب السريرية الواسعة النطاق التي أجريت في الآونة الأخيرة لم يكتب لها النجاح بسبب تراجع أعداد الاصابات.
وبذلت شركات المستحضرات الدوائية محاولات مضنية في السابق في غربي أفريقيا لتجنيد متطوعين في اختباراتها للبرهنة على مدى كفاءة لقاحاتها في مكافحة الوباء.
وستجرى المرحلة الثانية من الاختبارات في السنغال وتستخدم لقاحين تم اختبارهما مبدئيا في معهد جينير بجامعة أكسفورد وعلى حيوانات تجارب من الشمبانزي.