فن

08:49 مساءً EET

وقفة احتجاجية للسينمائيين أمام البنك الأهلي للمطالبة بمستحقاتهم غدًا

ينظم أعضاء نقابة المهن السينمائية غدا الأربعاء وقفتين احتجاجيتين الأولى في تمام الساعة العاشرة صباحا أمام مقر النقابة في شارع عدلى والثانية أمام النقابة أمام البنك الأهلي اعتراضا على امتناع البنك الأهلي عن صرف مستحقات صندوق المعاشات والإعانات للأعضاء.

جدير بالذكر أن نقابة السينمائيين أصدرت بيانا رسمى أمس جاء فيه: “تلقى جموع السينمائيين طعنة غادرة في ختام شهر رمضان المعظم بعد أن أسدت للمجتمع المصرى والعربى أعمالًا فنية رسمت البسمة على وجوه الملايين.. حيث حرم السينمائيون وأسرهم من أموالهم وتم الاستيلاء عليها من قبل البنك الأهلي المصرى وامتنع عن صرف مستحقات صندوق المعاشات والإعانات وقد تبين أن أحد الموظفين الراغبين في تعطيل مسيرة الوطن وافتعال الأزمات قد دس ورقة تشترط لصرف أموالنا موافقة الهيئة العامة للرقابة المالية ومنذ أول شهر يوليو 2015 يحرم السينمائيون وأسرهم من أموالهم، وتغلق حساباتهم”. ويتابع البيان: “وتجدر الإشارة إلى أن ملامح المؤامرة الخسيسة اتضحت عندما علمنا أن ذات البنك الأهلي المصرى يكيل بمكيالين فصناديق النقابات المهنية الأخرى لديه لا تتعرض لهذا الأمر والذي يعد اعتداءً على القانون 35 لسنة 1978 وتعديلاته التي أسبغت على أموال النقابة خصوصية واستقلالية تامة فلا سلطان على أموال النقابة إلا بإرادة مجلسها ونقيبها وهذا بنص المادة 39 من هذا القانون، وليس هذا تعديًا على القانون فحسب بل تعدٍ على الدستور المصرى في مادتيه 66 و77 اللتين كفلتا الاستقلالية التامة للنقابات والحرية التامة للنقابات في التحكم في أموالها لخدمة أعضائها، وإن جميع النقابات في جمهورية مصر العربية لديها ذات الصندوق الذي يتمتع باستقلالية تامة، ولا سلطان لهيئة الرقابة المالية عليه إذ أنه ليس صندوقًا للموظفين بل صندوق نقابة مهنية منظمة بقانون خاص لا يجوز خرقه أو تطبيق قانون آخر عليه”، وأضاف البيان: “إن الأمر الذي يدعو إلى التعجب اتجاه إرادة ما للاستيلاء على أموال السينمائيين وحدهم وفى هذا مخالفة فادحة للدستور والقانون وسائر المواثيق الدولية.. إن آلاف الأسر التي حرمت من معاشها سوف يكون لها رد فعل غير مسبوق في مواجهة المؤامرة التي استهدفت أموال السينمائيين، وحدهم دون سواهم من النقابات الأخرى في ظل قرب حلول عيد الفطر المبارك الذي كان يتوسم فيه السينمائيون أن يحصلوا على قدر يسير مما قدموه للوطن كقوة ناعمة استعادت لمصر ريادتها الثقافية على مستوى العالم أجمع بعدما كانت السيطرة شبه تامة للدراما التركية والهندية والسورية بل والكورية، لم يكن السينمائيون يتصورون أنهم سيلقون جزاء (سنمار) بعد أن أتموا عملهم على الوجه الأكمل، إن جموع السينمائيين وأسرهم يجدون أنفسهم مضطرين لتوجيه استغاثات لكل زملائهم في العالم أجمع لإنقاذهم وهم في أمس الحاجة لأموالهم التي يتم الاستيلاء عليها بعد أن أحيل بينهم وبين سبل متخذى القرار”. واختتم البيان: “إن السينمائيين وأسرهم ليسوا إرهابيين كى يتم الاستيلاء على أموالهم ولن يقبلوا أن يتلقوا جزاء (سنمار) في ختام ما قدموه للوطن الذي استعاد عافيته على أيديهم فكان رد المعروف الاستيلاء على أموالهم.. إننا ندعو جميع السينمائيين وأسرهم وسائر النقابات المهنية الأخرى لاعتصام مفتوح في البنك الأهلي المصرى فرع ثروت لكى نعلن أن السينمائيين ينذرون أنفسهم وأموالهم قربانًا لأجل حماية أموال النقابات المهنية في جمهورية مصر العربية التي لا شك أنها ستتعرض لتلك الهجمة في يومًا ما”.

التعليقات