فتحية ابراهيم تكتب: دستور يا اسيادنا

ما حدث فى الاستفتاء على دستور مصر نكسة قانونية بالرغم من التلاعب والتلقين والتعتيم ومنع الاقباط بالصعيد من حقهم القانونى فى الاستفتاء على دستور بلدهم وعدم الاشراف القضائى الكامل وسلق الدستور ليلا وطبخه فى عز النهار وانقطاع الكهربا فى المنوفية وترويع من يقول بلا و محاباة المجلس القومى نفسه وتكاتف رؤساء المدن والمحافظين واصدار اوامر للامن بعدم تحرير محاضر والاشتباكات امام احد اللجان بهدف ترويع المواطنين وحرق حزب الوفد ومحاصرة مقر التيار الشعبى فى المرحلة الاولى من الاستفتاء من اجل ارهاب المواطنين والايحاء الى العامة ان من يصويت بنعم فهو يصوت للدين والتلاعب بالعواطف الدينية لشعب متدين بالطبع وجود لاب توب لاستخراج بطاقات للبسطاء بجوار اللجان وحثهم للتصويت بنعم وتصوير من يصوتون بلا كانهم يصوتون للشيطان الا ان (لا) انتصرت فى النهاية ومعنى ذلك دستور مصر غير متوافق عليه من كل افراد مصر و والتيارات المتأسلمة اخرجت كل اعدداها والاخرين من المقاطعين هم من لم يقتنعوا اساسا بهذا الدستور ولو اقتنعوا به لنزلوا واعطوا اصواتهم و سنكافح بكل الاساليب السلمية والاخلاقية والقانونية لاسقاط دستور الاخوان دستور طبخ النهار وسلق الليل اسالوا المعينين فى الشورى كيف تم سلق الدستور هناك انتهاكات خطيرة كفيلة بالغاء عملية الاستفتاء برمته ولكن اين دولة القانون هم الخصم والحكم ولكن شعب مصر اثبت انه واعيا لمن يوظف الدين من اجل المصلحة وكل يوم التخبطات والرجوع فى القرارات أصاب الشعب بالملل وفقدان الثقة ولو كان هناك متسع من الوقت للاطلاع على الدستور واشراف قضائى كامل وعدم دمج اللجان لحصلت (لا) على 80% ولكن هم طبخوا الطبيخ ولكنه غير مستوى ليس لدى الان االا اختم مقالى لهذا الدستور الباطل الا بقول(دستور يا سيادنا) اللهم اجعل كلامنا خفيف عليهم