مصر الكبرى

08:44 مساءً EET

معا لهدم المساجد في الهند

إننا نحن أبناء الطائفة الهندوسية المواطنون الحقيقون للهند وأغلبيته الساحقة. المسلمون يحتقرونا ولا يعترفون بحقنا في ممارسة شعائرنا لأننا أبناء ديانات أرضية. وفقاً لدساتيرهم، لا يحق لنا أن نبني معبداً على أرضهم،وحتى من اعترض منهم ودافع عن حقوق غير المسلمين، ذكر البوذيين ونسينا. نحن مرفوضون في دستورهم وليس لنا حقوق مساوية لهم على أرضهم. فلماذا لا نعاملهم بالمثل؟

لماذا تسمح دولتنا في الهند للمسلمين أن يقيموا المساجد ويعملوا على نشر دينهم؟ كيف كان لدينا رئيس وزراء مسلم؟!!! أي عار هذا؟فلنعاملهم بالمثل. هم هنا أقلية، كما نحن أقلية في دولهم.لم يعد يعيقناأيالتزام بميثاق حقوق الانسان الذي يكفل حق ممارسة الشعائر لكل فرد فلقد تجاهله المسلمون في دساتيرهم التي لا تعترف سوى بالديانات السماوية. هل يحق لنا أن نحصل على جنسية مصرية أو سعودية؟ هل يحق لمصري أن يضع في خانة الديانة أنه هندوسي؟ إنهم يستهينون بحقوقنا ويعتبرون عدم الاعتراف بنا أمر ثانوي مدعاة للسخرية، فلما لا نعاملهم بالمثل؟نحن لا نعترف بالإسلام فلماذا نسمح بممارسته على أرضنا؟ نحن الأغلبية ونستطيع أن نفرض نظامنا ولكم في أهل مصر أسوة حسنة. إنهم الآن يكتبون دستورهم ولن يسمحوا سوى لاتباع الاديان السماوية ببناء دور عبادة وبحرية ممارسة شعائرهم. أما نحن، أبناء الديانات الأرضية، فيجب علينا ممارسة شعائرنا في الخفاء. فلناعملهم بالمثل. معاً لهدم المساجد في الهند ولا لأي محاولة للدعوة للإسلام في الهند.لنوحد جهودنا، نحن أبناء الأديان الأرضية في الهند والصين واليابان وغيرها من البلدان، ولنطهر بلادنا من المساجد. يجب أن نطالب حكوماتنا أن تمنع بناء مساجد، ولن تستطيع الدول ذات الأغلبية الإسلامية مثل مصر أن تعرض لأن دستورهم أيضاً يخالف ميثاق حقوق الإنسان وحكوماتهم تمنع بناء دور عبادة للديانات الأرضية. الشعوب الإسلامية كالمصريين شعوب منغلقة على نفسها تستأسد على الطرف الأضعف في أرضها ويعيشون وفقاً لشريعة الغاب: البقاء للأقوى، الأقوى عدداً أو صوتاً أو سلطةً أو مالاً. ونحن في دولنا الطرف الأقوى. لا تأخذكم بهم شفقة، فهم لن يشفقوا علينا في دولهم. لا تتحرجوا مما يحدث في ميانمار، فهم أيضاً يهجرون الأقباط في دولهم. فما بالكم بنا!إن هؤلاء قوم لا يستحقون سوى أن نعاملهم بالمثل.

التعليقات