مصر الكبرى
القائد ابراهيم
كلما ظننا ان الشعلة قد خمدت وان الجذوة قد انطفأت تفاجئنا الاسكندرية بمد ثوري جديد.
الاسكندرية التي تفنن الاخوان في تزوير نتيجة الاستفتاء لكي يقولوا ان اهلها قد صوتوا بنعم على دستورهم ونحن نعلم جميعا ان هذا ليس بالصحيح.
ما الذي يفعله أنصار أبو اسماعيل بالاسكندرية اليوم؟ او ليس هذا دليلا على ان المدينة التاريخية عاصمة الحضارة والحداثة في مصر قالت لا وهم من زوروا ارادتها؟
لو كان الاسكندرانية قد قالوا نعم كما تقول نتائج التزوير فلماذا ذهبوا اليها اليوم.. لمعاقبة اهلها على التصويت بنعم مثلا؟
دفع الاخوان والسلفيون وغيرهم من التيارات المتطرفة برجالهم الى الاسكندرية اليوم املا في ارهاب السكندريين واثنائهم عن الانتماء الثوري الذي لم يتخلوا عنه لحظمة منذ قيام الثورة.
لكن الرياح اتت بما لا يشتهي أي مصري وتطور الأمر الى اشتباكات وحرب شوارع وحرق أوتوبيسات لان السكندريين على ما يبدو كفروا بسلمية الثورة اذ وجدوا جحافل الخرفان تغزو مدينتهم فما استطاعوا الا رد العنف بعنف.
يا اهالي الاسكندرية.. لكم منا سلاما
جمال فندي