صحة
الوقاية الصحيحة للبشرة من أشعة الشمس خلال الصيف الحار
مع قدوم فصل الصيف تكثر العطلات الشاطئية للاستمتاع بأجواء المرح والانطلاق. وباتباع بعض التدابير لوقاية البشرة والشعر يمكن الاستمتاع بأشعة الشمس وتجنب أضرارها المحتملة مثل ضربات الشمس.
ولحماية البشرة من الأشعة فوق البنفسجية الضارة، تنصح مجلة “فرويندين” الألمانية باستعمال كريم واق من الشمس بمُعامل حماية يتراوح من 30 إلى 50 وفقاً لنوع البشرة.
ينبغي أيضاً استعمال الكريم الواقي على الجسم كله، مع تطبيقه بشكل متكرر على مدار اليوم، وحتى عند ارتداء تيشيرت، لأن التيشيرت القطني الفاتح يُنفذ ما يصل إلى 20% من الأشعة، وبالتالي لا يتعدى معامل الحماية الخاص به 5 إلى 10.
كما ينبغي استعمال النوعيات المقاومة للماء عند السباحة في مياه البحر أو حمامات السباحة. وبعد حمامات الشمس، توصي “فرويندين” باستعمال مستحضرات العناية ما بعد الشمس (After Sun)، والتي تحتوي مثلاً على مادة الألوفيرا، والتي تقوم بدورها بتهدئة البشرة المجهدة بفعل التعرض للشمس. كما تعمل هذه المستحضرات على تبريد البشرة المتهيجة وتمدها بالرطوبة.
وفي حال الإصابة بحروق الشمس، ينبغي على الفور وضع كمادات لبن مخثر أو أكياس الشاي الأسود الرطبة على البشرة مباشرة، وذلك لتبريد البشرة والحد من الالتهابات، مع تكرار استعمال الكمادات حتى يزول الاحمرار. كما يمكن تعاطي الأقراص المثبطة للالتهابات، كالتي تحتوي على حمض الأسيتيل ساليسيليك، في حال الشعور بآلام شديدة.
تتسبب الأشعة فوق البنفسجية والرياح ومياه البحر في جفاف الشعر وتقصفه. ولتجنب هذه الأضرار، تنصح “فرويندين” باستعمال منتجات طاردة للماء ومحتوية على مرشح للأشعة فوق البنفسجية. كما يُفضل استعمال زيوت العناية على الشعر على الشاطئ وتصفيف الشعر على شكل ضفيرة.
ولحماية العين من الأشعة فوق البنفسجية، ينبغي ارتداء نظارة شمسية ذات عدسات داكنة لحجب الأشعة الضارة. وتعد النظارة الشمسية، التي تحمل الملصق “مرشح فئة 3″، مناسبة لحماية العين من أشعة الشمس المتوهجة على شاطئ البحر. ومن الأفضل أيضاً أن تحمل النظارة العلامة (CE)، والتي تعني أن النظارة تلبي معايير السلامة بالاتحاد الأوروبي.
ومن ناحية أخرى، توصي “فرويندين” بالاعتدال في تناول المشروبات اللايت أو القهوة أو المحلاة بالسكر، حيث أن مواد التحلية، مثل السيكلامات والسكرين، قد تجعل البشرة أكثر حساسية للضوء، شأنها في ذلك شأن المضادات الحيوية أو نبتة سانت جونز أو بعض المسكنات، مثل الإيبوبروفين.