حقوقى:مافيا تستخدم الإنفاق على الدعاية الانتخابية لغسل الأموال

المالى على الدعاية الانتخابية للمرشحين والأحزاب السياسية.

وأضاف “منير” أن الرقابة على الإنفاق على الدعاية يجب أن تكون مزدوجة “رسمية وشعبية”، وأنه يجب أن يلتزم كل مرشح بتقديم قوائم بأسماء من تبرعوا لحملته الانتخابية بالمبالغ والتواريخ، على أن تعلن تلك القوائم على الموقع الرسمى للجنة العليا، حتى يتمكن الجميع من الاطلاع عليها.

وأكد رئيس المؤسسة المصرية للتدريب وحقوق الإنسان أن الحديث عن الإنفاق المالى على الدعاية الانتخابية لا يرتبط بشخص، إنما يرتبط بمافيا دولية، لافتا إلى أن الأمم المتحدة تحدثت عن مخاطر عديدة حول الإنفاق المالى واستغلال الانتخابات لصالح منظمات إجرام عالمية منها مافيا السلاح والدعارة والمخدرات فى غسيل الأموال وتوصيل مندوبين لها داخل المؤسسات التشريعية، وبالتالى تعد قضية الإنفاق المالى قضية أمن قومى.

وأوصى حازم منير بتشكيل لجان تابعة للجنة العليا للانتخابات بالمحافظات لمتابعة الإنفاق على الدعاية الانتخابية، على أن يكون لكل لجنة فرعية صفحة على الإنترنت تعلن فيه قوائم بأسماء المتبرعين لكل مرشح وحجم تبرعاتهم لتحقيق مبدأ الشفافية للتأكد من أنها صحيحة وليست مقحمة.