استقالات جماعية في وفد الدقهلية بسبب تخلي الحزب عن “موسي” في سباق الرئاسة

وأصدر الأعضاء المستقيلين بيانا جاء فيه "لم يكن أحدا يتخيل إصابة حزب الوفد بسكته دماغيه في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية،  رغم كمية الاسعافات والمقويات والتي تعشم الجميع من خلالها  استحضار ارواح سعد زغلول أو مصطفى النحاس أو فؤاد سراج الدين، رموز معروفه في التاريخ المصري لكى يأخذوا بنا من هذا الانحدار الذى يعيشه حزب الوفد الآن فان سعد زغلول هو أول من أسس حزب الوفد الذى كان ينادى برفاهية الشعب وبرفعته من خلال النظام الليبرالي ودعم النظام الدستوري وبالرغم من ذلك كان هو حزب الأغلبية أو كما اطلق عليه الحزب الجماهيري الكبير الذى كان يتولى الوزارة من 1924 إلى 1952 ".وأضاف البيان "لم يكن أحدا يتوقع الخيانة التي حدثت من بعض نواب حزب الوفد وبعض قيادات حزب الوفد على مستوى الجمهورية، وموقف الحزب المتخاذل مع رمز من أهم رموز الوطنية المصرية عمرو موسى ،وبعد هذا الموقف المتخاذل من حزب الوفد سواء على المستوى الشخصي أو المستوى الرسمي نعلن من هنا من محافظة الدقهلية من مقر حملة عمرو موسى استقالتنا الجماعية من حزب الوفد وذلك لموقف الحزب المتخاذل في انتخابات الرئاسة وتخليه عن السيد عمرو موسى، كما نعلن دعمنا الكامل للسيد عمرو موسى لاستكمال مسيرته الوطنية في خدمة مصر وشعبها لتوفير المعيشة الكريمة لكل مصري وصون كرامته".