إطلاق مسابقة ” دراسات نقدية ” موازية للمعرض العام2015

موازية لفعاليات الدورة الـ37 للمعرض العام2015، منطقًا من مبادرة ا.د. حمدي أبو المعاطي رئيس القطاع الرامية نحو ضرورة أن يُصاحب التظاهرات الفنية الكبرى دراسة نقدية للاتجاهات والأساليب، وترصد تطور الحركة الفنية المصرية، وتقييمها بنظائرها في الحركة التشكيلية العالمية.

وصرح ا.د. حمدي أبوالمعاطي: أن المسابقة تهدف إلى الاستفادة من الحدث من كافة جوانبه وأن لا يقتصر التفاعل معه على المشاركة والعرض فقط بل يمتد صداه سنوات من خلال هذه المادة البحثية النقدية لأجيال وأجيال، وباعتبارها دراسات توثيقية للأنشطة التي يُقدمها قطاع الفنون التشكيلية للمجتمع المصري والدولي.”

هذا وقد أعلن قطاع الفنون التشكيلية عبر موقعه الرسمي عن الشروط والضوابط المنظمة للمسابقة، التي أُعلن أن آخر موعد للتقدم للمشاركة بها هو 15 يوليو2015، وتُقدم الأبحاث النقدية في حدود 25 ورقة A4 من ثلاث نسخ ونسخة على أسطوانة مدمجة بمقر قصر الفنون مرفقة باستمارة بيانات الباحث المُشارك، على أن تُعلن نتائج المسابقة من خلال لجنة التحكيم التي ستتألف من ثلاثة من النقاد المعروفين، في حفل خاص بعد أجازة عيد الفطر المبارك.

وفي خطوة هامة تنم عن وعيَ القطاع بأهمية النقد الفني في الحركة التشكيلية، رصد القطاع ثلاث جوائز قيمة لهذه المسابقة إجماليها 15.000ج (خمسة عشر الف جنيهًا) موزعة على النحو التالي: جائزة أولى 7.000ج، جائزة ثانية 5.000ج، جائزة ثالثة 3000ج.