عرب وعالم
“محادثات جنيف”..توافق على وقف إطلاق النار في اليمن
أكد مندوب يمني في مفاوضات جنيف أن جميع الأطراف متوافقة على ضرورة وقف إطلاق النار في اليمن، لكنها لم تتوصل إلى اتفاق بعد.
وقال غالب مطلق الذي ينتمي إلى الحراك الجنوبيا “كلنا متفقون على ضرورة وقف إطلاق النار .. لكننا ما زلنا نناقش التفاصيل”.
وأشار مطلق إلى أن وقف إطلاق النار المقترح سيكون لمدة شهر واحد ويشمل وقف جميع العمليات القتالية بما في ذلك الضربات الجوية للتحالف العربي، مضيفا “يبدو أن هناك استعدادا لدى جميع الأطراف بما في ذلك السعودية لكن تفاصيل هذا الاتفاق قيد النقاش”.
وجاء تعليق المندوب بعد عقد وفد الحوثيين أول محادثات له في جنيف مع المبعوث الخاص للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ أحمد.
الحكومة تشترط انسحاب الحوثيين من المدن لإعلان الهدنة والوفد الحوثي يرفض الحوار
وأكد الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي أن وفد الحكومة المشارك في مفاوضات جنيف سيناقش فقط سبل تنفيذ القرار الدولي 2216، الذي يطالب الحوثيين بالانسحاب من المناطق التي سيطروا عليها.
وفي كلمة أمام اجتماع استثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي في جدة الثلاثاء 16 يونيو/ حزيران، رفض هادي أي عودة للحوار مع الحوثيين، مشددا على أن ذلك “عودة إلى المربع الأول الذي يتحدث عن استكمال الحوارات تحت تهديد السلاح”.
وقال إن وفد الحكومة “ذهب الى جنيف في محطة أخرى على أمل أن تسهم مشاورات جنيف في رفع المعاناة عن أبناء شعبنا من خلال انصياع مليشيات الحوثي و(الرئيس السابق علي عبدالله) صالح لاستحقاقات قرار مجلس الأمن الدولي 2216 رغم علمنا أن تلك العصابات لا عهد لها”، حسب قوله.
وكان وزير الخارجية اليمني رياض ياسين قال إن الحكومة اليمنية مستعدة لقبول هدنة إنسانية مؤقتة أو حتى دائمة، شريطة انسحاب الحوثيين من كافة المناطق التي سيطروا عليها.
وأضاف في تصريح صحفي على هامش فعاليات مفاوضات جنيف: “لا توجد لدينا تحفظات لقبول هدنة إنسانية، لكنها بالضرورة يجب أن تكون متوازية مع انسحاب الميليشيات الحوثية وقوات الصالح من كل المدن والمحافظات اليمنية، وشريطة أن يوقف الحوثيون العنف في شوارع عدن وتعز وأن يتخلوا عن كل وسائل العنف والقتل وأن يفرجوا عن كل المعتقلين المحتجزين لديهم. حينها يمكن تطبيق هدنة إنسانية ليست مؤقتة فحسب بل وحتى دائمة”.