عرب وعالم
بالإكراه..داعش تستخدم الاطفال بالعمليات الإنتحارية فى العراق
أجبر تنظيم “داعش” الإرهابى ، نحو 123 طفلا فى قضاء “الحويجة” بمحافظة كركوك شمالى العراق على الانضمام للتنظيم وتنفيذ عمليات انتحارية ، لاسيما بعد ارتفاع عدد قتلى التنظيم خلال العمليات العسكرية التى تنفذها القوات العراقية المشتركة.
وأبلغ ناشطون حقوقيون وباحثون فى مجال حقوق الإنسان عبر الاتصال الهاتفى والالكترونى وزارة حقوق الانسان العراقية اليوم الثلاثاء بانتهاكات التنظيم بحق العراقيين فى الأماكن التى يسيطر عليها التنظيم ، وأكدوا أن “العصابات الإرهابية أرغمت الأهالى بالإكراه على تقديم أطفالهم ممن تجاوزت أعمارهم الثانية عشرة وأدخلتهم فى تدريبات على السلاح وإعدادهم للعمليات الانتحارية، وقدروا عددهم بحوالى 123 طفلا”.
وأشارت الوزارة ، فى بيان صحفى ، إلى أن داعش يواصل إصدار الفتاوى الشاذة ، وأن أحدثها بطلان صيام شهر رمضان لمن لم ينتم للتنظيم، وتحريم خروج النساء نهارًا خلال الشهر الكريم.
ونقلت حسابات تابعة للتنظيم ، عبر مواقع التواصل الاجتماعى ، تلك الفتاوى الجديدة، والتى تحظر على النساء الخروج قبل الإفطار ، ومن ترغب فى الخروج بعد صلاة المغرب، ينبغى أن يكون معها مرافق من أقاربها الذكور، كما أمر بإغلاق المحال آخر 10 أيام من رمضان ومنع الشباب من تسريح شعورهم حسب القصات الحديثة او وضع اى مادة للصبغ، كما حرمت استخدام النساء للهاتف المحمول.
كما أقدم التنظيم على جريمة بتر أصابع ثلاثة أشخاص بتهمة التدخين فى تلعفر بمحافظة نينوى ، كما اعتدى مسلحو التنظيم على نحو 200 اسرة فى الفلوجة ابدت رغبتها فى مغادرة المدينة التى تحاصرها القوات المشتركة من عدة محاور لاستخدامهم كدروع بشرية حال بدأ القتال.