بالفيديو..كيف يتعامل “داعش” مع نساء الموصل؟!

 

 

 

وجاءت مقاطع الفيديو المصورة بشكل سري داخل الموصل توضح مدى المعاناة التي يعانيها سكان الموصل من ديكتاتورية وعنف وظلم التنظيم الإرهابي.

 

 

 

 

 

في البداية نجد في مقطع الفيديو العديد من النساء يرتدين النقاب، كما وصح أن رجلا من ابناء التنظيم كان يتعقب سيدة اصابع يديها ليست مغطاة، طالبا منها بعدم مخالفة الأوامر وتغطية يدها.

 

 

 

وقد كشف صحفي ال”بي بي سي” في وثائقه السرية تلك المضايقات عن طريق شهود عيان من سكان الموصل، فجاءت “هناء” أحد سكان المدينة تكشف عن الطريقة التي يتم خلالها التعامل مع النساء، مؤكدة أن النساء في الموصل يجبرن على لبس النقاب وتغطية مجمل أجسادهن من الرأس إلى أصابع القدم واليد، موضحة أن من يخالف ذلك يتعرض للجلد والإهانة.

 

 

 

 

 

 

كما جاءت تجربة الدكتورة “مريم” صاحبة الديانة المسيحية، وقصتها مع هجرتها من الموصل تكشف عن الطريقة التي يعامل بها “داعش” الأقليات الذين يقوموا بالهجرة حماية لأنفسهم ولأجسادهم، موضحة أن بيتها علم عليه بحرف “النون” إشارة إلى كلمة نصارى، مؤكدة أن الأقليات هناك يتعرضون لتهديدات ومضايقات تتسبب في هجرتهم للمدينة ليصبح العديد من الأحياء السكنية الخاصة بالأقليات مهجورة.

 

 

 

وقد أشارت مذيعة ال”بي بي سي” أن مقاطع الفيديو السرية التي حصلوا عليها تبين أن المنطقة التي يعيش بها مسيحيو داعش والتي كان يبلغ عددهم ٦٠ ألف أصبحت مهجورة بعد مصادرة التنظيم لمنازلها وتعليمها بحرف النون كتمييزهم لأنهم نصارى وبسبب مضايقات وعنف تنظيم داعش لهم ففروا مهاجرين خوفا من الاضطهاد والملاحقة.

 

 

 

 

 

 

كما جاءت روايات “زياد” أحد سكان المدينة يروي في مقاطع الفيديو، عن ظلم وعنف الجماعة الإرهابية التي تجبر سكان المدينة بعدم مخالفة تفسير الجهاديين للشريعة الإسلامية، موضحا أن من يخالف تعليماتهم يعاقب بالجلد الذي يعد العقاب الأبسط ويطبق على أشياء بسيطة مثل تدخين السجائر.

 

 

 

وأضاف أن “داعش” يعاقب السارق بقطع اليد، ويعاقب الزاني من الرجال برميه من بناية مرتفعة، أما النساء فبالرجم حتى الموت، مشيرا إلى أن العقوبات تنفذ أمام الجمهور لإرهاب الناس، الذين يجبرون على المشاهدة، كما أشار إلى المساجد والمراقد المقدسة التي يقوموا بتفجيرها.

 

 

وجاء مقطع الفيديو ل”البي بي سي” يرصد تفحيرا لبعض المساجد الشيعية بالموصل، مؤكدة أنهم يقومون أيضا بهدم المساجد السنية التي تتعارض مع عقيدتهم.

 

 

 

 

 

 

ومن ناحية أخرى جاء هشام يشرح التغييرات التي طرأت على أهل الموصل، والتي تسببت في تعطيل حياتهم اليومية، مشيرا إلى غلق المدارس، ووقف الإنشاءات، والرجال لم يجدوا عملا يعملوا به، كما أن التنظيم يقوم بالإستيلاء على ربع رواتبهم لإعادة إعمار المدينة كما يدعون.

 

 

 

فيما أشار مواطن أخر يدعى “محمد” إلى محاولات ” داعش” زرع بذور العنف والكراهية والطائفية في عقول الأطفال، موضحا أنهم يقومون بمدارس الصغار بترويج رسائلهم الخاصة بفكرهم الإرهابي في عقول صغار لم يتفهموا شئ ويسهل السيطرة على تفكيرهم.

 

  

 

 

 

 

وجاء “زياد” يكشف خوف وقلق تنظيم “داعش” الإرهابي من الجيش العراقي، مؤكدا أن التنظيم يقوم بأخذ احتياطاته لتفويت الفرصة على الجيش العراقي من استرداد الموثل، حيث قاموا بحفر الأنفاق وبناء المتاريس وزرع الألغام الأرضية والقنابل، وملء المدينة بالقناصين، لجعل الأمر صعبا على الجيش.

 

 

 

مطالبا الحكومة العراقية بتسليح سكان المدينة لكي يستطيعوا حماية مدينتهم بأنفسهم.

لمشاهدة الفيديو اضغط هنا