مقتل العشرات من المعارضة السورية و”داعش” بحلب

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن ، الذى يتخذ من لندن مقرا – فى سياق إتصال هاتفى مع قناة ” سكاى نيوزعربية ” اليوم السبت ، ” إن فصائل من المعارضة المسلحة طردت عناصر تنظيم ” داعش ” من قرية بيل فى ريف حلب الشمالى ، والواقعة على بعد نحو 10 كيلومترات من معبر باب السلامة على الحدود التركية.

وأضاف أن معارك عنيفة دارت بين الطرفين فى مارع بمحافظة حلب التى يسعى داعش للسيطرة عليها ، مشيرا إلى ان داعش يحاول السيطرة على بلدة مارع لكونها تعد مصدرا لامدادت العتاد للجماعات المناوئة له .

وأوضح مدير المرصد أن المسلحين الأكراد يزحفون صوب بلدة “تل أبيض” التى يسيطر عليها التنظيم ، وتقع على الحدود مع تركيا ، ليعزز توغلهم فى محافظة الرقة معقل “داعش”، بدعم من ضربات جوية يشنها التحالف الدولى .

وأشار عبدالرحمن إلى أن الأكراد باتوا على بعد 10 كيلو مترات من معبر باب السلامة ، تمهيدا للسيطرة عليه وقطع خطوط التواصل بين الحدود التركية ومدينة الرقة .. موضحا ان داعش لديه خطط واضحة وهى تفخيخ المناطق الرئيسية ،بالاضافة إلى المنازل فى بعض القرى لتحقيق اكبر عدد من الخسائر البشرية فى صفوف عناصر وحدات حماية الشعب الكردى والقوات الداعمة لها من الفصائل المقاتلة.

وأكد على أن التحالف الدولى يساند الوحدات الكردية بشكل كبير من عين العرب كوبانى إلى تل تمر وتل أبراج وتل حميس ،واليوم رأس العين وسلوك وتل أبيض ،منوها إلى أنه لولا التحالف الدولى ،لما تمكن المقاتلون الأكراد من التقدم فى تلك المناطق .

واختتم عبدالرحمن الاتصال الهاتفى قائلا ” إن الوضع الانسانى مهم جدا للمنظمات الدولية ،لأنه عندما يعلق آلاف المدنيين العرب والأكراد ،وأبناء تلك المناطق على الحدود السورية التركية ولا ملجأ لهم سوف يكونون دروعا بشرية”.