عرب وعالم
“اندبندنت” البريطانية داعش تسعى لا استخدام القنابل القذرة
تتزايد المخاوف الغربية من أن يقدم تنظيم الدولة الإسلامية المتطرف على استخدام القنابل القذرة في معاركه بعد أن أعلن عن سعيه لتطوير أسلحة دمار شامل في العدد الجديد لمجلته الترويجية “دابق”.
ووفقا للعرب اللندنية، يأتي القلق من تطوير داعش لأسلحة محرمة دوليا في وقت يخشى فيه الخبراء من أنه سيصبح أكثر نشاطا مع قدوم شهر رمضان وبعد عام على إعلان “دولة الخلافة”.
وتؤكد تقارير أن التهديد الذي يمثله استحواذ داعش على مثل هذه المواد كان كبيرا جدا إلى درجة أن “المجموعة الأسترالية” وهي مكونة من 40 دولة تسعى لإنهاء استخدام الأسلحة الكيميائية، ركزت في اجتماعها الأسبوع الماضي في بيرث على هذه القضية.
وتقول وزيرة الخارجية الأسترالية جولي بيشوب إن حلف الأطلسي قلق بخصوص المواد المشعة التي بحوزة التنظيم وخصوصا بعد تأكيد المخابرات الأسترالية.
وتناولت صحيفة “اندبندنت” البريطانية، أن مقاتلي داعش استولوا على كميات كافية من المواد المشعة من المؤسسات البحثية والمستشفيات الحكومية، لبناء أكبر مفاعل لتصنيع القنبلة النووية القذرة، وفقًا لتقرير المخابرات الأسترالية.
وكان داعش أعرب في وقت سابق عن طموحه لتطوير قنبلة نووية خلال عام عبر محلته “دابق”، كما حذَر مسئولون هنود من إمكانية داعش الاستعانة بباكستانيين لتصنيع تلك القنبلة.
وأضافت الصحيفة أن الخبراء يحذرون في الوقت التي أصبح لداعش القدرة على تصنيع قنابل مدمرة مع بداية شهر رمضان، حيث يحفظ داعش جميع قواته استعدادً لبدء أكبر معاركه في هذا الشهر الكريم وفي ذكرى إعلان الخلافة 29 يونيو من العام الماضي بالموصل.
كما أكدت أنه من المرجح أن يمثل بداية ونهاية رمضان بعمليات خاصة وهجوم مكثف من قبل داعش في العراق وسوريا.