عرب وعالم

03:42 مساءً EET

البنوك العالمية تنهى تعاملاتها فى تركيا..والسبب؟!

بدأت حركة نزوح البنوك العالمية من تركيا, حيث أنه بعد إغلاق بنك “سوسيتيه جنرال” الفرنسي لحق به  بنك “طوكيو ميتيوبيشي” الياباني، ومن ثم سار مؤخرا على ذات الخطى “سيتي بانك” الأميركي.

وقد ذكر محللون اقتصاديون أن الصراع بين الرئيس التركي رجب طيب أردوغان الذي يحاول جاهدا تقليص سعر الفائدة ومحافظ البنك المركزي الرافض لذلك سبب في هروب بعض البنوك العالمية من تركيا, كما كان لهيمنة الحكومة على قطاع البنوك من خلال ادارتها لثالث أكبر بنك في البلاد (بنك آسيا) دور في ابعاد المستثمرين عن قطاع البنوك والمصارف.

 

بنظرة عامة على الإقتصاد التركي نشاهد خط تصاعدي بالنمو في جميع المجالات والاستثمارات, لكن الصراع بين المعارضة المقربة من فتح الله غولن والحكومة الحالية أدت لابعاد كثير من الاستثمارات وخروج بعض المستثمرين من السوق, ويظهر هذا جليّاً من تدهور قيمة الليرة التركية بصورة سريعة حيث وصلت لمستويات قياسية قاربت ال 2,8 ليرة للدولار الواحد.

 

حيث أعلن الرئيس التنفيذي لبنك “HSBC”، جيمس إيميت، وقف النشاط الاستثماري للبنك في تركيا، موضحًا أن أولويات الإدارة تتجه لتقديم خدمات أفضل إلى العملاء في باقي أنحاء العالم.

وأضاف إيميت أن البنك سيُدلي بتصريحات لازمة لتوضيح حيثيات هذا القرار في وقت لاحق، حسبما نشرت صحيفة “زمان” التركية.

يذكر أن بنك HSBC –ومقره الرئيسي العاصمة البريطانية “لندن”– يقدم خدامته في تركيا منذ عام 1990، وزادت استثمارات عام 2014؛ حيث بلغ عدد الأفرع 298 فرعًا للخدمات المصرفية الرقمية.

وتأتي هذه الخطوة عقب فشل الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، في الحفاظ على الأغلبية المطلقة داخل الانتخابات البرلمانية، الأمر الذي لم يمنحه القدرة على تشكيل الحكومة بشكل منفرد.

التعليقات