احذرى التسوق عبر الانترنت

كل ما سبق يعتبر مثالا جيدا للعمل والاستفادة من الوقت بشكل مفيد وخاصة مع الحالة الاقتصادية الصعبة وارتفاع الأسعار، ولكن مع الأسف ظهرت ظاهرة سلبية أخرى وهي استغلال هذه الصفحات للنصب والبيع الوهمى للسيدات والفتيات عبر الإنترنت.

 

تقول سارة سيد: إنها تعرضت للنصب من خلال إحدى السيدات على “فيس بوك”، حيث كانت لديها عزومة كبيرة فى المنزل ونصحتها إحدى الصديقات بتجربة الأكل البيتي الجاهز وبالفعل كانت هناك سيدة عارضة صور لطعام منزلى تقوم بإعداده للحفلات والعزومات وكانت جميع التعليقات إيجابية تشيد بجودة الطعام، مضيفة: “اتفقت معاها على عدد من الأصناف وعند وصولهم للمنزل كان الطعام سيئًا جدًا وغير ناضج فلجأت لشراء طعام آخر من مطعم بجوار منزلي وعندما اتصلت بها أغلقت الهاتف أثناء التحدث معها”.

 

وقالت أسماء أبو الديب: اشتريت فستان سهرة من خلال إحدى الصفحات على “فيس بوك” وكان ثمنه 400 جنيه وذلك لحضور فرح ولكن اكتشفت أنه ليس فستانًا ولكنه “لانجيري” وخامته رديئة جدًا، وعند محاولة الاتصال بالسيدة لم تتمكن من الوصول لها.

 

فيما حذرت آية إسماعيل، النساء والفتيات من البائعين على الإنترنت فقد تعرضت لحادث نصب، مضيفة: “قبل شهر رمضان تبحث كل امرأة عن شراء بعض الإكسسوارات للاحتفال مع أولادها بالشهر الكريم، وفى أحد الأيام وجدت امرأة تبيع زينة رمضان بأسعار مناسبة للغاية ولكنها اشترطت أن يكون هناك تحويل رصيد قبل إرسال البضاعة، وبالفعل أرسلت مبلغًا عبر الهاتف ولم تصل البضاعة حتى الآن وأغلقت الهاتف”.

 

وقالت ريهام السيد،: “إنها تعرضت للنصب أيضًا عبر الإنترنت، فبعد ولادتها اكتسبت المزيد من الوزن وفوجئت بأن هناك بعض الكريمات للتخسيس ومضمونة وقمت بشرائها واستمريت عليها لمدة 3 شهور مع الريجيم ولكنها لم تؤد إلى أى نتيجة واكتشفت أنها كريمات لترطيب البشرة وليس للتخسيس مع العلم أن ثمنها كان مرتفعًا جدًا بالنسبة لكريمات العناية بالبشرة”.

 

وعن هذه الظاهرة تنصح صافي النجار، خبيرة التدبير المنزلي بعدم شراء المنتجات من خلال الإنترنت إلا إذا كان مصدرًا موثوقًا منه وفى حالة الشراء يجب ألا يتم دفع المال قبل التأكد من سلامة المنتج حتى تتفادى عملية النصب، مشيرة إلى أن هناك مستلزمات يفضل شراؤها من المحال مثل الملابس، وأدوات التجميل.