عرب وعالم

04:36 مساءً EET

14 حالة إصابة جديدة بفيروس “كورونا” بكوريا الجنوبية

أعلن مسئولو الصحة في كوريا الجنوبية اليوم الأحد (7 يونيو ) عن 14 حالة إصابة جديدة بفيروس متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) ليرتفع إجمالي عدد المصابين بالفيروس في هذا البلد إلى 64 وقالوا إن شخصا خامسا مصابا بالفيروس توفي.

ويمثل تفشي فيروس كورونا الذي غالبا ما يكون قاتلا في كوريا الجنوبية أكبر تفش له خارج الشرق الأوسط وقد أعلن عن ظهوره لأول مرة في كوريا الجنوبية في 20 مايو وأثار مخاوف عامة وتساؤلات بشأن رد الحكومة المبدئي على هذا التفشي.
 
وقال كون جون ووك مدير سياسة الصحة العامة في وزارة الصحة “أكدنا أن هناك 14 حالة إضافية أصيبوا بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية. تم العثور على عشرة منهم في مركز سامسونج الطبي. سأذكر اسم المستشفى لأننا فتحناه بالفعل. وبناء على ذلك هناك ما مجموعه 64 حالة إصابة بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية بينهم خمس ضحايا.”
 
وأضاف كون انه يتوقع الاعلان عن مزيد من الحالات.
 
وقال “هناك عدد من المرضى الذين تأكدت إصابتهم بمتلازمة الشرق الاوسط التنفسية أمس واليوم. وأفترض أنه سيكون هناك المزيد من الحالات (المؤكدة) غدا.”
 
وفي العاصمة سول شوهد بعض السكان الكوريين الجنوبيين والسياح وهم يضعون على وجوههم اقنعة واقية.
 
وقالت سائحة من هونج كونج انها تحتاج الى حماية نفسها.
 
وأوضحت إيل لوك يو “عندما نتابع الاخبار الكورية في هونج كونج توضح الاخبار لنا هنا أنه أمر خطير جدا هنا. لذلك نحن نرتدي قناعا لحماية أنفسنا”.
 
وقال احد السكان الكوريين الجنوبيين ويدعى كيم جونج مين “أضع قناعا لأن زوجتي طلبت مني ذلك عندما أخرج من المنزل. أشعر بالخوف من انني اذا اصبت بالفيروس من الممكن ان اصيب اخرين بالعدوى ايضا.”
 
وظهرت أول حالات اصابة بفيروس كورونا بين البشر عام 2012 وينتمي الفيروس الى نفس الفيروسات التاجية التي ينتمي اليها سارز.
 
وقالت منظمة الصحة العالمية إن معدل الوفيات نتيجة الاصابة بفيروس كورونا أعلى من معدل الوفيات بفيروس سارز بنسبة 38 في المئة.
 
وقال مسئولون أمس السبت إن تفشي كورونا في كوريا الجنوبية ِيُعزى إلى رجل كان قد عاد من زيارة عمل للشرق الأوسط. وشُفيت زوجته التي أصيبت أيضا بالعدوى وأصبحت أول مريضة في هذا التفشى تخرج من المستشفى.
 
ورغم عدم حدوث عدوى بشكل ثابت بين البشر فان أسوا سيناريو سيكون تحور الفيروس وانتشاره بسرعة مثلما حدث مع متلازمة الجهاز التنفسي الحاد (سارز) في 2002-2003 والذي تسبب في وفاة نحو 800 شخص في انحاء العالم.