سوريا:مصرع 37 شخصًا فى قصف لطيران “بشار الأسد”

وأعلن المرصد ، مقتل “18 مواطناً على الأقل بينهم ثمانية أطفال دون سن الـ18 فى مجزرة نفذتها طائرات النظام المروحية إثر قصفها بأربعة براميل متفجرة بلدة تل رفعت فى ريف حلب الشمالى” بشمال سوريا.

وفى مدينة حلب، قتل 11 شخصًا بينهم طفلان وفق المرصد، فى قصف ببرميل متفجرة استهدف حى جب القبة السكنى الخاضع لسيطرة فصائل المعارضة.

وفى إدلب (شمال غرب)، قال المرصد، أن “ثمانية مواطنين بينهم خمسة نساء من عائلة واحدة قتلوا جراء قصف الطيران المروحى بالبراميل المتفجرة بلدة كفرسجنة فى ريف إدلب الجنوبى”.

وقال المرصد، إن عدد القتلى فى المناطق الثلاث “مرشح للارتفاع بسبب وجود جرحى فى حالات خطرة”.

وغالبا ما تتعرض المناطق الخارجة عن سيطرة النظام وتحديدا فى حلب لقصف بالبراميل المتفجرة ندد به العديد من المنظمات الدولية وغير الحكومية لان هذا السلاح ذو فعالية تدميرية هائلة ويقتل بطريقة عشوائية.

من جهة آخرى، أعلنت منظمة هيومن رايتس ووتش فى تقرير له اليوم الاربعاء أن الحكومة السورية كررت استخدامها لمواد كيميائية سامة خلال هجمات عدة بالبراميل المتفجرة استهدفت محافظة أدلب فى أبريل ومايو.

وطالت الهجمات التى حققت المنظمة حولها مدينة سراقب وبلدة النيرب المجاورة فى 2 مايو وقرية كفربطيخ فى 7 مايو، وتسببت بمقتل شخصين وإصابة 127 آخرين بحالات اختناق.

وقالت المنظمة الحقوقية ومقرها نيويورك، إن هذا الاستخدام يشكل “خرقا لاتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية ولقرار مجلس الأمن الدولى”، فى إشارة الى القرار 2209 القاضى بتجريم استخدام السلاح الكيميائى فى سوريا.

ميدانيا، يكرر تنظيم داعش محاولاته للوصول إلى مدينة الحسكة فى شمال البلاد ويخوض اشتباكات عنيفة ضد قوات النظام، تتركز بمعظمها وفق المرصد فى منطقة سجن الاحداث جنوب المدينة.

وقال مدير المرصد رامى عبد الرحمن ، اليوم الاربعاء، إن التنظيم “استقدم 400 مقاتل إلى الحسكة من محافظة دير الزور (شرق) بالإضافة إلى عشرات المقاتلين العراقيين، لمساندته فى استكمال هجومه”.

وقال عبد الرحمن، فإن الاشتباكات اندلعت “بعد هجوم شنه مقاتلو التنظيم وتخلله تنفيذ خمس عمليات انتحارية بعربات مفخخة، اوقعت قتلى فى صفوف قوات النظام”، من دون إعلان حصيلة.

وأعلن التلفزيون السورى الرسمى فى شريط اخبارى عاجل ان “محاولات اقتحام معهد الاحداث وهو بناء قيد الانشاء تمت باستخدام خمس سيارات مفخخة يقودها انتحاريون”.