رئيس الاتحاد الدولي لأبناء مصر: لم نتحالف مع الفريق شفيق

وقال رئيس الاتحاد الدولى، في بيان أصدره اليوم، إن هناك قوائم وائتلافات تتكون ثم تتفكك، وهناك أقل من ٣٪ من مجموع الشعب المصري ينتمون إلى أحزاب سياسية والتي يبلغ عددها حوالي مائة حزب، وهذا يعني وجود نافذه أخرى للمستقلين وهم الأغلبية الآن.

وأضاف: إن هذه النافذة مهمة كي تتيح تمثيلا حقيقيا للجميع من طوائف الشعب المختلفة شبابا ورجالا ونساء ومسلمين وأقباط وعمالا وفلاحين ورجال أعمال وغيرهم، وإدراكا ووعيا منا بكل هذه الأمور وان الهدف ليس شخصيا وليس لخدمة مصالح شخصية او حزبية ولكن الهدف هو المواطن المصري وتحقيق العيش الكريم له والعدالة والرخاء والحريّة والديمقراطية المنشودة.

وتابع البيان:”إن الهدف الرئيسى والأول والأخير هو خدمة مصر وشعبها وان هدفنا هو مصلحة المواطن بصفة خاصة، وعلما منا بان التحديات كثيرة وصعبة والمشوار طويل وشاق فبدأنا سلسلة من اللقاءات مع شخصيات وطنية ليس عليها أي غبار ومشهود لها بالسمعة الطيبة والقبول الشعبي، وشملت اللقاءات أيضا قيادات من العمال والفلاحين وقيادات شبابية ونسائية.. وهذا لتقييم الموقف ولتحديد ما نراه مناسبا كخطوات مستقبلية. وهنا نقول وبوضوح بأننا علي استعداد للتعاون مع الجميع من المستقلين ولكن لا نقبل أيا من الفاسدين او من تجار الدين”.

وقال الجمل إن معظم من يحاولون لم الشمل الآن، لن يرشحوا أنفسهم للانتخابات البرلمانية القادمة لإفساح المجال لآخرين راغبين في العمل كبرلمانيين،لافتين إلى أن اللقاءات التي تمت في الأسبوع الماضي تمت بدون علم أحد ولم نأخذ إشارة أو توجيه من أحد وأجندتنا مصرية وتمويلنا مصري مائة فى المائة.

وأضاف إن علاقتنا طيبة مع كل الرموز الوطنية ونعتز بصداقتنا مع الفريق أحمد شفيق ولكن ما تسميه بعض الصحف بأنه تحالف شفيق هو غير صحيح وعار تماماً عن الصحة. نحن لا ننتمي الي اي حزب او اي تحالف.

واختتم الجمل،بيانه،قائلا:”إذا كان من قدرنا أن نشكل قائمة او تحالف او ائتلاف أو جبهة فهي ستكون مسئوليتنا ومسئوليتنا نحن كمواطنين مصريين مستقلين فقط ولن يكون بيننا فاسد أو تاجر دين”.